كالبيش كيناريوالا: الإمارات من الدول المتقدمة في تطبيق معايير الاستدامة

0

 آيتي-نيوز (تطبيق معايير الاستدامة) – دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أبريل 2019 – أكد كالبيش كيناريوالا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة بانثيون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من الدول المتقدمة التي تعتمد معايير مستدامة متطورة عالمياً، مشيراً إلى أهمية مشاريع الاستدامة في تعزيز قطاع العقارات بدولة الإمارات، خصوصاً في هذه الفترة التي يولي فيها المزيد من المستثمرين العالميين أهمية بالغة للمشاريع الخضراء التي تُعنى بالاستدامة البيئية، وتخفيف البصمة الكربونية في المدن، ومشاريع البنى التحتية التي تتمتع بمرونة خاصة تجاه الضغوطات البيئية المتزايدة.

 وأشار كيناريوالا إلى أن مجموعة بانثيون عملت في العديد من الدول التي تمتد ما بين قارتي آسيا وأمريكا الجنوبية، إلا أن ما لاحظته المجموعة من متابعة المسؤولين وقوانين دولة الإمارات العربية المتحدة المتعلّقة بالبيئة والاستدامة، يثبت أن المعايير المعتمدة في الدولة حالياً هي الأعلى والأكثر صرامة.

وأضاف: “على المطورين العقاريين استحداث طرق بديلة آمنة تخفف من وطأة التحديات البيئية، وترسّخ ريادة الدولة عالمياً في مجال الاستثمار الاقتصادي، خصوصاً ذلك المرتبط بحماية البيئة، والتي تقود حتماً إلى الارتقاء بالإنسان والبيئة المحيطة، لاسيما وأن مشاريع الاستثمار الأخضر التي تستفيد من مصادر الطاقة النظيفة والمتجدّدة تحوّلت اليوم إلى أحد أهم مواضيع الاستثمار إن لم تكن أهمها على الإطلاق. كما أن المشاريع العقارية الخضراء أصبحت أحد النماذج الجديدة للتنمية الاقتصادية سريعة النمو التي تقوم أساساً على المعرفة الجيدة للبيئة والتي أهم أهدافها هو معالجة العلاقة المتبادلة ما بين الاقتصاديات الإنسانية والنظام البيئي الطبيعي”.

وتهدف سياسـة البيئـة الحضريـة المتبعة في الدول المتقدمة إلى حماية حق كل فرد بالعيش في بيئة سليمة وصحية، تماشياً مع المواثيق العالمية لحقوق الإنسان وحماية البيئة. وتتطلب حماية الأمن الصحي للإنسان تطبيق منظومة إدارة مدن ذكية تعمل من أجل مكافحة التلوث بجميع أشكاله والأضرار البيئية كافة في الوسط الحضري، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على نوعية جيدة للهواء، وضمان التزوّد بمياه شرب ذات جودة، وكذلك الربط بشبكة الصرف الصحي من أجل تحسين الصحة العامة، وهو ما يسهم في تحقيق الجودة بالحياة السكنية في البيئات الحضرية للدول.

*المصدر: “ايتوس واير

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here