القمة العالمية للسيجارة الالكترونية: دراسة في منهج التقليل من الأضرار

0

آيتي-نيوز (القمة العالمية للسيجارة الالكترونية) – أضحت السجائر الإلكترونية اليوم بديلا ناجعا، ووسيلة فعالة لمكافحة التدخين. ارتأى منظموا القمة العالمية للسيجارة الالكترونية في نسختها الإفتراضية التي إنعقدت في شهر ديسمبر 2020،البحث في مفهوم التقليل من الاضرارنظرا للنتائج الإيجابية التي حققها استخدام السجائر الإلكترونية في المساعدة في الاقلاع عن التدخين.

و مثلت هذه القمة منصة لاستكشاف أحدث الدراسات والبحوث العلمية.  انعقدت هذه النسخة على مدار يومين ومثلت فرصة متميزة لطرح أسئلة وللتفاعل المباشر بين مختلف الاطراف المتدخلة في مجال الصحة والادمان والتدخين.ولقد أصبحت هناك حاجة ملحة في البحث في هذا المجال وتقديم التقارير العلمية التي من شانها ان تساعد في نشر الوعي عن المخاطر التي يلحقها التدخين وأهمية استبدالها بالسجائر الالكترونية كوسيلة أقل ضرراً أو مساعدة على الإقلاع نظرا لنظامها القائم على تسخين التبغ وليس حرقه.

افتتحت “آن ماكنيل”، أستاذة ادمان التبغ في معهد الطب النفسي وعلم الأعصاب من جامعة “كينجر كوليدج” بلندن، الجلسة مؤكدة ان السجائر الإلكترونية ساهمت في الحد من الضرر بنسبة 95% مقارنة بالسجائر التقليدية.

واضاف بروفيسور علم السموم “آلان بوبيس” من جامعة “أمبريال كوليدج” بلندن، أن جميع الأدلة العلمية تشير الى ان استهلاك السجائر الإلكترونية تكون أقل خطورة من استهلاك السجائر التقليدية نظرا للتبغ المحروق الذي نجده في الاخيرة على عكس نظام تسخين التبغ الذي نجده في البديل الإلكتروني فهو يساهم بدوره في التقليل من انبعاث المركبات الضارة التي تتجاوز 90%.

كما اشار أستاذ طب القلب والاوعية الدموية “جاكوب جورج” من جامعة “دندي” البريطانية، أنه فقد لوحظ ان جل الدراسات السريرية التي استمرت لمدة سنتين متتاليتين شهدت تحسن ملحوظ في صحة الأوعية الدموية لدى المدخنين الذين تحولوا الي التدخين الإلكترونية، وبذلك ثبتت علميا نجاعة التبغ المسخن للتقليل من الامراض المزمنة المتأتية من التبغ المحروق او بما يسمى بالسجائر التقليدية.

وختاما لقمة السجائر الالكترونية المنعقدة افتراضيا أوضح “توم شيلدوم” من مركز العلوم الإعلامية، صعوبة نقل المعلومات العلمية الصحيحة حول هذه القضية المثيرة للجدل إلى وسائل الإعلام والرأي العام.