- هيمنت مواضيع الوحدة وغياب اليقين وأهمية الثقة على تقرير هذا العامالذي تستكشف فيه شركة فورد الفرص الجديدة للشركات والأفراد حتى تكون قادرة على الارتباط وتحقيق الازدهار معا.
- في نسخته السنوية الثامنة، يظهر تقرير “التطلّع إلى أبعد مدى مع فورد 2020″، أن الناس يشعرون اليوم بالعجز أمام التغييرات التي يشهدها العالممن حولهم،ويواجهون صعوبة أكبر في الوثوق بالعلامات التجارية والتواصل مع نظرائهم مقارنة بالماضي.
- 45% من البالغين حول العالم، و56% من البالغين المشاركين في الاستطلاع في الشرق الأوسط، يشعرون بالوحدة بشكل متواصل، مما يشير إلى أن الشركات والعلامات التجارية أمامها فرصة لمساعدتهمفيالوصول إلىمزيد من الراحة والتواصل.
- وأكد 58% من البالغين حول العالم أنهم يشعرون باليأس أكثر من الأمل على صعيد التصدي لظاهرة تغير المناخ، لكن نسبة تقل عن النصفتبادر إلى تبنيخيارات مستدامةفيما يتعلق باختيار وسائل النقل الصديقة للبيئة، مثل قيادة السيارات الكهربائية أو خدمات مشاركة السيارات أواستخدام المواصلات العامة.
آيتي-نيوز (فورد) – أصدرتشركة فورداليوم النسخة الثامنة من تقريرها السنوي للتوجهات المستقبلية تحت عنوان “التطلّع إلى أبعد مدى مع فورد 2020″، وفيهوجدت الشركة أن موضوع الثقة يشكل جانباً جوهرياً مهيمناً حول العالم، واستعرضت الخطوات التي تتخذها الشركات لكسبها من جديد. ورغم أن العصر الراهن يغلب عليه طابع الاتصال الدائم، إلا أن المستهلكين يشعرون بمستويات غير مسبوقة من الوحدة،ويجدون صعوبة أكبر في الوثوق بنظرائهم وبالشركات.
وفي هذا الصدد، قالتشيريل كونيلي، مديرة قسم توجّهات المستهلكين العالمية والتخطيط المستقبليّ لدى فورد:”تشهد معدلات التغيير صعوداً متزايداً على مستوى العالم، وفي ضوء غياب الثقة في المؤسسات والعلامات التجارية والأصحاب، باتت غالبية الناس تشعر بالعجز البالغ.ويتطلع المستهلكون إلى تصديق أن الشركات تبذل ما في وسعها لاستعادة ثقتهم. ونحن لدى فورد حريصون على مواصلة على التركيزبعمق على الارتقاءبحياة المستهلكين ومجتمعاتهم، ليتسنى لنا البقاء على علاقة وطيدة تقوم على الثقة وتمضي بنا سوياً نحو المستقبل“.
ويشير التقرير العالمي الذي استطلع آراء الأفراد في 14 دولة عبر الأمريكيتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، إلى أن قدرة الأفراد على الثقة بالشركاء والمجتمعات والمسؤولين المنتخبين والشركات تنطوي على تأثير جوهري على حياتهم اليومية. وفيما يلي بعض التوجهات الأخرى التي كشف عنها التقرير:
- الشعور الغامر بالوحدة:أصبح الشعور بالوحدة وباء منتشراً حول العالم، لاسيّما بين جيل الشباب، فقد اختار 62% من الجيل زد حول العالم عبارة “أشعر بالوحدة بشكل متواصل”، بينما قال 50%منهم إنهم “غالباً ما يشعرون بالوحدة حتىبرفقة الآخرين”.
- عوامل خفية: يسود اهتمام متزايد بالعناصر الخفية التي تسهم في بناء ثقة المستهلكين. فهؤلاءاليوم يرغبون بتصديق أن الشركاتتمضي في الاتجاه الصحيح، لكنهم يتطلعون لرؤية ذلك بأعينهم. فقد أجمع 67% من البالغين في العالم على عبارة “بمجرد فقدانها لثقتي، ستعجز العلامة التجارية عن استعادتها مجدداً”.
- دعوة للخطوات العملية: يطلب الناس من العلامات التجارية أن تنتقل من العقلية القائمة على المنتجات إلى تبني عقلية تقوم على القيم، رغم أن ذلك لا يؤثر دائماً على قرارهم بالشراء: حيث يقول 59% من البالغين حول العالم، أنهم يهتمون أكثر براحتهم وتفضيلاتهم عند الشراء،أكبر من اهتمامهم بقيم العلامة.
- سقف توقعات مرتفع: يترافق نمو التجارة عبر الإنترنت بارتفاع في سقف توقعات العملاء من العلامات، فقد اتفق 67% من البالغين حول العالم مع عبارة “سقف توقعاتي من العلامات التجارية أعلى مما كان عليه في الماضي”.
- معادلة صداقة البيئة: يشعر المستهلكون حول العالم بقلق متزايد حيال تغير المناخ،لكن هذا القلق لا يفضي إلى خطوات عملية طارئة:فنسبة 64% ممن لم يغيروا سلوكياتهم للمساهمة في التصدي لتغير المناخيعتقدون بعجزهم عن إحداث فارق يذكر.
- مسألة الهوية: النقاشاتوالكلام حول الهوية في تطور مستمر، وبشكل خاص من خلال فهم أن الهويات مبنية على سمات مرئية وغير مرئية، مثل الهوية الجنسية، والنسب، والدين. واتفق 67 في المائة من البالغين عبر العالم مع عبارة “أفهم مسألة المرونة بين الجنسين”.
- حياة جديدة لمقتنيات مستعملة: ساهمت شركات تجارة المنتجات المستعملة حول العالم بإرساء مفاهيم جديدة لهذا النمط من التسوق. فتجارة المقتنيات المستعملة تشهد نمواً متزايداً بين المتسوقين الحريصين والعارفين بالأسواق،لتكتب حياة جديدة للأزياء والأجهزة والإلكترونيات والأدوات المنزلية وغيرها من السلع المستعملة، لاسيما أن أعداداً متزايداً من المستهلكين تتجه نحو هذا النمط من التسوق.فقد قال 60% من البالغين حول العالم إنهم “أصبحوا أكثر تقبلاً لفكرة شراء السلع المستعملة مما كانوا عليه قبل خمس سنوات.
للاطلاع على تقرير التوجّهات المستقبلية الكامل 2020، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://ford.to/38n1fSl
نبذة عن شركة فورد موتور كومباني:
فورد موتور كومباني هي شركة عالمية تتخذ من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية مقراً لها. وتقوم الشركة بأعمال التصميم، والتصنيع، والتسويق، وتوفير الخدمات لمجموعة فورد الكاملة من السيارات، والشاحنات، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، والسيارات الكهربائية، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة. كما تقدم الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة في فئة السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وحلول النقل. ويوجد لدى فورد نحو 191,000 موظف في كافة أرجاء العالم.
Looking further with Ford