فورد تعزز استخدام العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها في قطع سياراتها
-
تواصل الشركة حالياً تحويل العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها إلى استخدامات نافعة في الدروع السفلية لجميع مركباتها وسياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات وشاحناتها بمعدل 300 عبوة تقريباً لكل مركبة
-
يسهم استخدام العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها لصناعة قطع السيارات في تحسين ديناميكية الهواء وتقليل الضجيج داخل المقصورة
آيتي-نيوز (فورد) – أيمثل مصير العبوات البلاستيكية التي تعيدون تدويرها سؤالاً يشغل بالكم باستمرار؟ لا تقلقوا فالإجابة على هذا التساؤل تجدونها في سيارات فورد.
تساهم فورد موتور كومباني بدور رئيسي في الترويج لقطع الغيار الصديقة للبيئة، وذلك باستخدام العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها في الدروع السفلية في جميع مركباتها وسياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات، علاوة على بطانات العجلات في سلسلة شاحنات F الشهيرة.
وفي هذا السياق، قال توماس سويدر، مهندس التصميم في شركة فورد موتور كومباني: “تعتبر الدروع السفلية أجزاءً كبيرة في السيارة، لذلك فإن استخدام البلاستيك الصلب في مثل هذا الجزء الكبير من المرجح أن يزيد وزنه المتوقع بنحو ثلاثة أضعاف. ومن هذا المنطلق، نبحث عن أفضل المواد الممكنة لصناعة قطع سياراتنا، بأسلوب يعود أيضاً بالعديد من الفوائد البيئية في هذه الحالة”.
ويرجع استخدام فورد للبلاستيك المعاد تدويره إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقد برزت في العقد الماضي حاجة ملحّة إلى إضافة دروع سفلية على السيارات عقب دراسات علم ديناميكية الهواء، وشاع استخدام مواد البلاستيك في أجزاء السيارات عالمياً وتضاعفت معدلات استخدامه كثيراً. وتستخدم فورد نحو 1.2 مليار عبوة بلاستيكية معاد تدويرها سنوياً، بمعدل 300 عبوة لكل سيارة.
وتسير العملية على النحو التالي: جمع العبوات البلاستيكية المرمية في صناديق إعادة التدوير ومعها الآلاف من الأشياء غيرها، ومن ثم تمزيقها إلى قطع صغيرة. ويجري عادة بيع الناتج للموردين الذين يحولونها إلى ألياف عبر صهر العبوات وتشكيلها. ويتم خلط هذه الألياف مع أنواع مختلفة من المواد في عملية تشكيل نسيج بلاستيكي، ومن ثم استخدامه لصناعة صفائح يتم استخدامها لاحقاً لصناعة قطع غيار السيارات.
وبفضل وزنه الخفيف، يعتبر البلاستيك المعاد تدويره خياراً مثالياً لصناعة دروع السيارات السفلية، والدرع أسفل المحرك وبطانات العجلات الأمامية والخلفية، والتي يمكنها تحسين ديناميكية الهواء في المركبة، والتي تؤثر بطبيعة الحال على كفاءتها في استهلاك الوقود. وتساعد هذه الدروع أيضاً على الحد من الضجيج في مقصورة سيارة فورد KUGA 2020 الجديدة.
أما على المستوى البيئي، يساعد استخدام البلاستيك المعاد تدويره في قطع السيارات في تقليل كمية البلاستيك الذي قد يشكل خطراً على البيئة الطبيعية، ويؤدي إلى أوضاع خطيرة كالانتقال مع حركة التيارات المحيطية في المحيط الهادئ ليشكل كتلة بلاستيكية عائمة أكبر من مساحة المكسيك.
وأضاف سويدر: “تتبوأ فورد مكانة رائدة على صعيد استخدام مثل هذه المواد نظراً لمنافعها على المستويين الفني والاقتصادي وأثرها الإيجابي الكبير على البيئة. وتمثل هذه المواد خياراً مثالياً لقطع الغيار التي نصنعها منها، كما أنها عملية لأقصى درجة ممكنة”.
نبذة عن شركة فورد موتور كومباني
فورد موتور كومباني هي شركة عالمية تتخذ من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية مقراً لها. وتقوم الشركة بأعمال التصميم، والتصنيع، والتسويق، وتوفير الخدمات لمجموعة فورد الكاملة من السيارات، والشاحنات، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، والسيارات الكهربائية، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة.
كما تقدم الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة في فئة السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وحلول النقل. ويوجد لدى فورد نحو 196.000 موظف في كافة أرجاء العالم.
لمزيد من المعلومات حول فورد ومنتجاتها وشركة فورد موتور كريديت، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.corporate.ford.com
تحظى شركة فورد بتاريخ عريق في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى أكثر من 60 عاماً. ويدير المستوردون- الموزعون المحليون للشركة أكثر من 155 منشأة في المنطقة ويوجد لديهم ما يزيد على 7000 موظّف، معظمهم من الموظفين العرب.
لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط /شمال أفريقيا ، يرجى زيارة الموقع التالي: www.me.ford.com
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط /شمال أفريقيا من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية. ولديها العديد من المبادرات المهمّة في المنطقة. ومن بينها برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” الذي يكافئ أفضل مشروع بيئيّ، وحملة “محاربات بروح وردية” للتوعية بشأن مرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة، الذي يهدف إلى مساعدة السائقين الشباب على تحسين مهاراتهم في القيادة، بالإضافة إلى أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، التي عرّفت الكثير من رواد الأعمال الشباب على الثقافة الإداريّة وثقافة ريادة الأعمال.