آيتي-نيوز ( إل جي إلكترونيكس )
– أعلنت شركة ‘إل جي إلكترونيكس’ عن بدء الطرح الرسمي لتشكيلتها لعام 2019 من أجهزة التلفاز الفاخرة في الأسواق، متضمنةً أجهزة تلفاز OLED المتطورة وأجهزة تلفاز NanoCellTM. وتشكل باقة أجهزة تلفاز OLED بطرازاتها المتنوعة ضمن تشكيلة العام الحالي 2019 ما تصل نسبته إلى 20% من إجمالي محفظة أجهزة التلفاز المتطورة لدى ‘إل جي’، وسط توقعات بنمو الطلب على أجهزة تلفاز OLEDليصل إلى 3.6 مليون وحدة خلال العام، وإلى 7 مليون وحدة خلال العام القادم 2020، مقابل 10 مليون وحدة خلال عام 2021، وهو ما يعكس خطط الشركة لمواصلة تصدر وريادة سوق وقطاع أجهزة التلفاز الفاخرة.
وقد باشرت ‘إل جي’ بوضع تشكيلتها الجديدة من أجهزة التلفاز الفاخرة في متناول المستهلكين، ابتداءً من كوريا الجنوبية، لتوالي بعد ذلك طرحه تباعاً في الأسواق الرئيسية في آسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية.
وتقدم أجهزة تلفاز OLED المتطورة وأجهزة تلفاز NanoCellTM ضمن التشكيلة الجديدة لهذا العام، تجربة بصرية وسمعية أكثر تقدماً وإبهاراً، مع الجودة العالية والدقة الكبيرة للصورة والصوت المحسّنين الذين تنتجهما هذه الأجهزة، وذلك بفضل تعزيزها بمزايا الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تصميمها بالاعتماد على الجيل الثاني من معالج المعلومات ‘α (Alpha) 9 Gen 2’، وعلى تقنية التعلم العميق.
وتعزيزاً لتجربة المستخدمين مع أجهزة التلفاز، تعتزم ‘إل جي’ إصدار تحديث لهذه الأجهزة منتصف العام الحالي، لتكون قادرة على دعم تطبيقي وخدمات Apple AirPlay 2 وApple HomeKit لتمكين المستخدمين من بث المحتوى الصوتي والفيديوي بجودة وسرعة عالية من هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية من ‘أبل’ إلى أجهزة تلفاز ‘إل جي’، ولتمكينهم أيضاً من التحكم في أجهزة التلفاز الخاصة بهم من ‘إل جي’ عبر منصة المنازل الذكية على هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية من ‘أبل’ أو عبر مساعد ‘أبل’ الصوتي ‘سيري’. هذا وتخطط الشركة أيضاً لإجراء تحديث آخر ترقي عبره برامج أجهزة التفاز الثابتة لتوفر إمكانية الوصول للعديد من خدمات الذكاء الاصطناعي عبر العديد من المنصات والمساعدات الرقمية المدمجة في التلفاز ومنها مساعد أمازون الرقمي ‘أليكسا’ ومساعد جوجل الصوتي الرقمي، ما يجعل علامة ‘إل جي’ الأولى والوحيدة في العالم التي توفر هذه الميزة دون الحاجة لوجود أية أجهزة أو ملحقات إضافية.
ومن أبرز سلاسل أجهزة تلفاز OLED التي تتضمنها تشكيلة العام الحالي، سلسلة أجهز تلفاز OLED W، وOLED E، وOLED C والتي تقدم أفضل أداء من حيث الصوت والصورة التي تنتجها، نظراً لقوة المعالج وسرعته ولكفاءة تقنية التعلم العميق، وهو ما يتيح الاستفادة من العديد من الوظائف العملية المبتكرة بفضل قاعدة المعلومات والبيانات الشاملة والواسعة التي يتم تخزينها ومنها البيانات البصرية؛ حيث يقوم المعالج بتعديل وتحسين الصور لتقديم أفضل جودة ممكنة من خلال تحديد مدى جودة الصور كما هي من المصدر، ومن ثم تطبيق أفضل خوارزمية بشكل تلقائي لعرض صورة مذهلة أقرب ما تكون إلى الواقع، هذا فضلاً عن قيام المعالج بتحليل الظروف البيئة المحيطة في مكان وجود التلفاز لتقديم الدرجة المثلى من السطوع في الشاشة.
وتقدم ‘إل جي’ للمستهلكين ولعشاق علامتها هذا العام، الفرصة لاختيار ما يناسبهم ويلبي احتياجاتهم وأذواقهم مع العديد من الطرازات والأحجام المتنوعة ضمن سلاسل تشكيلتها من أجهزة التلفاز، ومنها طراز W9 قياس 77 و65 بوصة، وطراز E9 قياس 65 و55 بوصة، وطراز C9 قياس 77 و65 و55 بوصة، بالإضافة إلى طراز B9 قياس 65 و55 بوصة. وإلى جانب هذه الطرازات، تقدم ‘إل جي’ أيضاً هذا العام الفرصة رسمياً للمستهلكين للاستمتاع بأول جهاز تلفاز بدقة 8K من نوعه في العالم طراز 88Z9، والذي توسع به محفظتها من أجهزة التلفاز الفاخرة، وبجهاز تلفاز NanoCellTM الذي يعد من أكثر أجهزة تلفاز LED تطوراً لتقديمه معياراً جديداً مع خلايا النانو التي تنتج ألواناً ثرية وغاية في الدقة، وصوراً فائقة الجودة، غامرة ونابضة بالحياة، مع زاوية مشاهدة أوسع، ضمن تصميم أنيق بحواف وجوانب ناعمة وذات سماكة قليلة فائقة، متيحة إياه مع خيارات عديدة من حيث الحجم الذي بات أكبر أكثر من أي وقت مضى.
هذا وكانت ‘إل جي’ قد طورت أجهزة تلفاز OLED وأجهزة تلفاز NanoCellTM بطرازاتها المختلفة ضمن تشكيلة العام الحالي بتصميم يدعم منفذ HDMI 2.1 لنقل الصوت والصورة وبث المحتويات عبر التلفاز بوضوح عالٍ ولعرض المحتوى بدقة 4K وبمعدل عالٍ لعرض إطارات الصور يبلغ 120 إطاراً في الثانية ، بالاستفادة من تقنية تواتر الإطارات العالي HFR التي تحسن جودة المحتوى فائق الوضوح عبر زيادة معدل الإطارات في الثانية، ما يضمن إظهار الحركة على الشاشة بسلاسة وواقعية أكبر، في الوقت الذي يعمل وضع الكمون التلقائي المنخفض ALLM الذي تتضمنه أجهزة التلفاز على تحسين الصورة وتقديمها نقية دون انقطاعات أو تشويش أو اهتزاز، فيما يعمل معدل التحديث المتغير VRR على تقليل وإلغاء التأخير، كما تعمل تقنية eARC على إعادة الصوت.
وتعزيزاً للتجربة البصرية، قامت ‘إل جي’ بتضمين تقنية Dolby Vision™ في تشكيلتها للعام الحالي من أجهزة التلفاز والمعززة بتقنية المدى الديناميكي العالي HDR لتقديم صور أكثر إشراقاً مع تفاصيل أكبر في مختلف ظروف الإضاءة تماماً كالتجربة السينمائية الحقيقية. ولتقديم تجربة مشاهدة متكاملة، فقد جاء تصميم أجهزة تلفاز ‘إل جي’ للعام الحالي متضمنة معالج α9 Gen 2 الذي يعمل على إنتاج صوت بجودة عالية تتوافق مع نوع المحتوى، ما يجعل الصوت في البرامج الحوارية والأفلام يبدو أوضح وأسهل للفهم، كما يجعله أنقى وأكثر صفاءً في الأغاني. وفي سياق متصل، فإن مزايا ووظائف الذكاء الاصطناعي تعمل على يمكنه تعديل إعدادات الصوت وضبطها لتصبح مثالية بالنسبة للبيئة المحيطة، وذلك كميزة تضاف لإمكانية قيام المستخدمين بإجراء التعديلات المناسبة بشكل يدوي.
ومع الاستثمار من جديد في تقنيتي Dolby Vision™ و Dolby Atmos™ Soundالصوتية المحيطية، فإن ‘إل جي’ تأخذ المشاهد ينغمس بما يشاهده من خلال الصورة النقية والصوت القوي ضمن تجربة غامرة وتكاد تكون واقعية.
وفي ما يتعلق بطرازات أجهزة تلفاز NanoCellTM ضمن تشكيلة 2019، فإنها تتضمن 14 طرازاً كل منها يتوافق مع تقنيات ووظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك مع بأحجام وقياسات مختلفة تتراوح بين 49 و86 بوصة. وتتنوع الطرازات الأخرى من أجهز تلفاز ‘إل جي’ لعام 2019، مكللة بتلفاز OLED بدقة 8K طراز 88Z9، وبالتلفاز الذي خطف الأنظار في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES، تلفاز Signature OLED TV R.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال رئيس شركة ‘إل جي إلكترونيكس’ للاتصالات المتنقلة والترفيه المنزلي، براين كوون: ‘تواصل إل جي إلكترونيكس دفع حدود الابتكار والتطور التكنولوجي في مجال أجهزة التلفاز، الأمر الذي يتجلى بوضوح من خلال تشكيلتها المميزة لعام 2019. وبتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي بمزاياها ووظائفها غير التقليدية والخاصة بالشركة، فإننا نقدم أفضل تجربة بصرية سمعية ممكنة.’