جهاز اختبار “روبات” من فورد يحرص على عدم تضرّر المقاعد جرّاء التعرّق بعد التمارين الرياضية القاسية

0
  • يحاكي الروبوت دخول السائقين المتعرّقين إلى سياراتهم وخروجهم منها بشكل متكرّر للتأكّد من أنّ المقاعد في مركبات فورد الجديدة تحافظ على مظهرها لسنوات عديدة
  • يحاكي الجهاز الذي أطلق عليه اسم “روبات” تحرّكات شخص يعود إلى المنزل ليأخذ دشاً بعد الركض أو لعب كرة القدم أو ممارسة التمارين الرياضية في النادي
  • يلخّص الاختبار 10 أعوام من الاستعمال فيما يجلس “روبات” ويقفز ويتلوّى على المقعد 7500 مرة خلال ثلاثة أيام

آيتي-نيوز ( جهاز اختبار “روبات” ) – ما وَضْع قراراتك للعام الجديد؟ إذا واظبت على جدول تمارينك الجديد بعد أول أسبوعين من العام فأنت تسبق العديدين ممّن تخلّوا عن خططهم.

ولكن بعد التمارين الرياضية، لا يحب الجميع أن يأخذوا دشاً قبل الصعود في سيارتهم، لا بل قد لا يتوفّر لهم ذاك الخيار.

ولهذا السبب، تحرص فورد على ألاّ تكون تمارينك الرياضية المفيدة هذه تلحق الضرر بمقعد سيارتك، وذلك بفضل محاكي الجلوس المسمّى “روبات”.

تم استخدامه في البدء لاختبار المواد المستخدمة في مقاعد سيارات فورد والتأكّد من أنها تتحمّل عشرة أعوام من التلف العادي، ضمن اختبارات جافة، ولكن المهندسين قاموا الآن بتطويره لمحاكاة ما يحدث حين ندخل إلى سياراتنا بأجسام متعرّقة.

وفي هذا الصدد، قال فلوريان روير مهندس التطوير في مختبرات الهيكل والشاسي في فورد أوروبا: “تشكّل السيارات جزءاً من حياتنا اليومية وكذلك التمارين الرياضية، خصوصاً في هذه الفترة من السنة وجهاز “روبات” هو طريقة ممتازة للتأكّد من أنّ مقاعدنا ستحافظ على مظهرها لأعوام.”

لإجراء اختبار العرق، يحاكي “روبات” ما يوازي عشرة أعوام من استخدام السيارة في ظرف ثلاثة أيام فقط عبر الجلوس والقفز والتلوّي في المقعد 7500 مرة. يستند الروبوت إلى مقاييس رجل ضخم ويتم تسخينه حتى 36 درجة مئوية وتغطيسه في 450 مليمتراً من الماء.

يضمن اختبار الصلابة هذا أن تحافظ منتجات فورد على سلامتها خلال دورة حياتها لتقدّم قيمة شرائية استثنائية للعملاء الحاليين والمقبلين.

نبذة عن شركة فورد موتور كومباني

فورد موتور كومباني هي شركة عالمية تتخذ من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية مقراً لها. وتقوم الشركة بأعمال التصميم، والتصنيع، والتسويق، وتوفير الخدمات لمجموعة فورد الكاملة من السيارات، والشاحنات، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، والسيارات الكهربائية، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة. كما تقدم الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة في فئة السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وحلول النقل. ويوجد لدى فورد نحو 200,000  موظف في كافة أرجاء العالم.

تحظى شركة فورد بتاريخ عريق في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى أكثر من 60 عاماً. ويدير المستوردون- الموزعون المحليون للشركة أكثر من 155 منشأة في المنطقة ويوجد لديهم ما يزيد على 7000 موظّف، معظمهم من الموظفين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط، يرجى زيارة الموقعwww.me.ford.com.

تأخذ فورد الشرق الأوسط على عاتقها أيضاً مسؤولية المواطنة المؤسسية بإطلاق العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في المنطقة، مثل برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، ومحاربات بروح وردية: الحملة التي تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف عن سرطان الثدي، ومهارات القيادة لحياة آمنة الموجه للسائقين الشباب، وأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال: المبادرة التدريبية لرواد الأعمال الشباب.