آيتي-نيوز ( براندت ) – في إطار برنامجها للتنمية الجهوية المكثّفة أعلنت العلامة الفرنسية “ Brandt” وهي مرجع عالمي في مجال الأدوات الكهرو- منزلية عن فتح فرعها بتونس : “ Brandt Tunisie” بصفة رسمية.
وستصبح ” براندت تونس ” تبعا لذلك الممثل التجاري الحصري والوحيد للعلامات المسجّلة للمجموعة على غرار ” Brandt ” و”De Dietrich” وو “Vedette” و”Sauter” بالنسبة إلى السوق التونسية .
وقد تميّز هذا الإعلان من خلال الحفل الكبير الذي أقيم بمقر إقامة السفير الفرنسي بتونس بحضور مسؤولين من مجموعة ” براندت ” ومنهم بالخصوص السيد “Bertrand Coupy” المدير التجاري والتسويق بمجموعة ” براندت ” والمدير العام لفرع المجموعة بتونس السيد غازي الشابي ومدير تسويق المنتجات السيد “Alessandro Trombetti” والسيد “Mauricio del Puerto” المسؤول عن الاتصال بالنسبة إلى هذه العلامات إضافة إلى الشركاء والمتعاونين المبجّلين والعديد من الصحافيين المؤثرين في الرأي العام .
وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة قام ” برتران كوبي ” بتقديم المجموعة للحاضرين وسياستها التنموية . وبعد أن قامت بتثبيت نفسها وفرض وجودها في السوق الفرنسية أصبحت مجموعة ” براندت ” اليوم مجموعة عالمية من خلال التطّوّر القوي والكبير في الجزائر وفي إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا . وقد كان توجّه المجموعة في السابق نحوكل ما يتعلّق بالطبخ لكن المجموعة أصبحت اليوم شاملة تهتمّ بكل شيء وتوفّر منتجات متنوّعة تشمل الآلات الكهرو- منزلية والهواتف مرورا بالآلات الكهرو- منزلية الصغيرة وأجهزة التلفاز وآلات التكييف وغيرها”.
ومن خلال قوّتها المستمدة من فريقها المدعمّ بحوالي 200 مهندس وضعت المجموعة لنفسها هدفا طموحا وهوأن تصبح فاعلا أساسيا في مجال تجهيزات المنازل سواء في أوروبا أوفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا . وتتمتّع المواقع الصناعية للمجموعة ومقرها فرنسا ( تحديدا أورليون وفوندوم) بالخبرة والمعارف التي لا تضاهى. ويشتهر هذان المصنعان في العالم كلّه بصناعة الأفران والمواقد ومستنشقات الهواء بالمطابخ وطاولات الطبخ بالغاز. أما مصنع المجموعة الموجود بمنطقة ” سطيف” الجزائرية فهومتخصص في صنع آلات غسيل الثياب وصنع أجهزة التلفاز وآلات التكييف وكذلك في إنتاج مجموعة البطاقات الالكترونية الخاصة بالمجموعة.
وقد شهدت منطقة “سطيف” ولادة مركب صناعي جديد يقع على مساحة 110 هكتارات وله قدرة إنتاج هائلة تصل إلى 8 ملايين آلة وبتمويل بلغ 350 مليون ” يورو” .وينتج هذا الموقع مجموعة منتجات التبريد وغسيل الملابس وغسيل الأواني وبعض آلات الطبخ . وبالإضافة إلى قربه من أوروبا فإن هذا الموقع الإنتاجي يسمح بالتزويد في بضعة أيام أولنقل أحيانا في بضع ساعات وبتكلفة منخفضة جدا وتنافسية أرفع بكثير لعدة أسواق على غرار السوق التونسية مثلا.
ومن جهته تحدّث المدير العام لمؤسسة “براندت تونس” غازي الشابي عن الأسباب الكامنة وراء بعث فرع للمجموعة في تونس فقال: “إن الحاجة لبعث هذا الفرع في تونس نابعة من إرادة المجموعة في الاستقرار في بلادنا . وبالإضافة إلى مسؤولية براندت المعنوية إزاء حرفائها فإن هذا الفرع وبفضل وجوده في تونس سيدرس بطريقة صحيحة وطويلة الإمكانيات وتنافسية المنتجات من أجل التحكّم في السياسة التجارية“.
ومن خلال استقرارها في تونس فإن “براندت” ستسهّل القيام ببعض العمليات من خلال تعهّدها محليّا بحزمة من العمليات الإدارية والتجارية واللوجستية والمالية . ولا شك أن اختيار بعث فرع ( وليس تركيز موزع ) يهدف إلى التحكم في كافة السلسلة القيميّة التي تذهب من الإنتاج لتصل إلى مرحلة التوزيع والبيع.
ولا شك أيضا أن بعث “براندت تونس” يمثّل بالخصوص جسرا أساسيا لدمج المجموعة في النسيج الصناعي والتجاري في تونس. وتهدف المجموعة إلى أن تنجح في كسب نسبة 20 بالمائة من السوق التونسية من هنا إلى أفق سنة 2021 . ويمثّل هاجسها في ضمان الجودة والسعر وأفضل الخدمات .
ومن أجل ذلك ستعمل “براندت تونس” وفق مرحلتين :
- – تسويق مجموعة من المنتجات الجاهزة مكونة من آلات كهرو- منزلية صغيرة وكبيرة على غرار الثلاجات والغسالات بنوعيها والأفران وأجهزة تلفاز وأجهزة تكييف وغيرها .
– إطلاق وحدة صناعية للتركيب (CKD ) خاصة بأجهزة التلفاز وآلات التكييف .
“براندت تونس”: الأفضل في الكهرو- منزلية
ومن خلال اختصاصها في بيع وتوزيع كافة أنواع منتجات الكهرو- منزلية فإن ” براندت تونس ” التي تعتبر سابع فرع للمجموعة في العالم ستضمن التوزيع والبيع ولكن أيضا خدمات ما بعد البيع بالنسبة إلى مجموعة منتجاتها عبر مختلف مسالك التوزيع على غرار العلامات الإشهارية المضيئة والإرساليات القصيرة والتجارة الفردية .
وستتولّى مغازة ” براندت تونس ” الجديدة الواقعة بالعوينة على طريق المرسى عرض مجموعة واسعة من منتجات “براندت ” و” دي ديتريش ” من أجل تمكين الحرفاء من أن يكتشفوا بأنفسهم وحصريّا آخر الابتكارات .
وقد قامت ” براندت تونس ” بالاستثمار في موظفين من أصحاب الخبرة والجودة. وسيكون الفرع سنة 2019 مدعّما بحوالي 30 موظفا بين إطارات عليا وإداريين وتجاريين إضافة إلى مصلحة ما بعد البيع حيث سيتم استقبال الحرفاء من قبل فريق من المهندسين والتقنيين من أجل الاستجابة إلى احتياجاتهم وكافة طلباتهم.
ماذا تعرف عن مجموعة “براندت” ؟
هي مجموعة فرنسية سنة ومرجع في مجال التجهيزات المنزلية على غرار ’لات الغسيل وآلات الطبخ والتبريد والآلات الكهرومنزلية الصغيرة وأجهزة التلفاز وآلات التكييف . وهي تصمّم وتصنّع منتجات للعلامات التجارية الشهيرة التي طبعت الحياة اليومية لملايين العائلات على غرار “ديتريش” و”براندت” و”صوتي” و”فيدات”.
وقد كانت المجموعة أول مصنّع آلات كهرومنزلية نال في سنة 2011 “ le label Origine France Garantie“. وتملك المجموعة موقعين للإنتاج في فرنسا (بكل من أورليون وفوندوم) وموقعين للإنتاج بمنطقة “سطيف” الجزائرية وموقعين بفرنسا كذلك ( بكل من ليون وأورليون ) وموقعا مخصصا لمصلحة ما بعد البيع ( سارجي – بونتواز ) . أما المقر الاجتماعي للمجموعة فيوجد بمنطقة “Rueil-Malmaison” الفرنسية.
ماذا تعرف عن “براندت” ؟
هي العلامة التاريخية والعلامة الشاملة للمجموعة والتي تسجّل حضورها بمجمل عائلات المنتجات الخاصة بالغسيل والطبخ والتبريد والآلات الكهرومنزلية الصغيرة وأجهزة التلفاز وأجهزة التكييف .
وتحظى “براندت” بسمعة واسعة وطيبة لدى حرفائها . وهي مسجّلة وراسخة في قلب الحياة اليومية لمستخدمي هذه الآلات. أما المهمّة الملقاة عل عاتق “براندت” فهي سهلة وتتلخّص في التالي: مرافقة المستهلكين طوال حياتهم وأن تقترح عليهم دائما منتجات جديدة ومبتكرة ومفيدة وذات صلة وثيقة بحياتهم اليومية.
ماذا تعرف عن “ De Dietrich” ؟
من الصعب جدا أن تجد صناعيين فرنسيين مسلّحين بأكثر من 300 عام من التاريخ مثلما هوالحال بالنسبة إلى دار “ De Dietrich ” .
ومنذ تأسيسها مع نهاية القرن السابع عشر لم تنقطع هذه الدار عن تقديم مجموعة من الإختراعات المتواصلة ومن الابتكارات والتكنولوجيات الفريدة على غرار أول آلة للطبخ المنزلي والفرن الحراري والفرن البخاري المشبع . وفي سنة 1920 اخترعت ” بيانو” وهي أول طاولة “ induction 100 % zone libre“. وقد أطلقت في سنة 2013 ما يعرف باسم ” l’horiZonechef ” الذي يقترح من جملة الوظائف المجددة أربعة أنماط مختلفة من الطبخ .
كما أن الخبرة التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل تسمح اليوم بدرجة من الامتياز من النادر جدا بلوغها. وبالإضافة إلى اعتزازها وفخرها بموروثها وخبرتها الأكيدة فإن الشكل الجديد لعلامة ” دي ديتريش ” يمثّل أيضا إمضاء جماليّا إلى جانب أنه رمز لفنّ الحياة على الطريقة الفرنسية.