-
المجموعة: نمو العائدات 6% إلى 49.4 مليار درهم (13.5 مليار دولار)، والأرباح 2.3 مليار درهم (631 مليون دولار) بنمو 77% بفضل مبادرات الاستخدام الأمثل للسعة وتحسين الكفاءة وتحرك الدولار الأميركي واستمرار النمو الاقتصادي
-
طيران الإمارات: 6% نمو العائدات إلى 44.5 مليار درهم (12.1 مليار دولار)، و111% نمو الأرباح إلى 1.7 مليار درهم (452 مليون دولار) وارتفاع أعداد الركاب 4% إلى 29.2 مليوناً، و2% نمو السعة المقعدية
-
دناتا: 7% نمو العائدات إلى 6.3 مليارات درهم (1.7 مليار دولار)، و20% نمو الأرباح إلى 659 مليون درهم (180 مليون دولار)، وخدمة 3330317 طائرة بارتفاع 11%، ومناولة 1.5 مليون طن من الشحنات بنمو 25%
آيتي-نيوز (مجموعة الإمارات) – أعلنت مجموعة الإمارات اليوم نتائجها المالية نصف السنوية 2017/ 2018، التي أظهرت نمواً مضطرداً في العائدات، وعودة إلى نمو الأرباح مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفائتة، وذلك على الرغم من استمرار الضغوط على الهامش الربحي وارتفاع أسعار الوقود، والتحديات الأخرى تواجهها الناقلة وقطاع السفر عامةً.
وبلغت عائدات مجموعة الإمارات 49.4 مليار درهم (13.5 مليار دولار أميركي) عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2017، بارتفاع نسبته 6% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية التي بلغت خلالها العائدات 46.5 مليار درهم (12.7 مليار دولار).
وعادت الربحية إلى النمو بعد تراجعها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، حيث حققت المجموعة خلال النصف الأول من السنة المالية 2017/ 2018 أرباحاً صافية قدرها 2.3 مليار درهم (631 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 77%. وجاءت هذه النتائج بفضل مبادرات الاستخدام الأمثل للسعة المتوفرة وتحسين الكفاءة عبر مختلف وحدات ودوائر المجموعة، واستمرار نمو الأعمال، بالإضافة إلى تحسن أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة مقابل الدولار الأميركي مقارنةً بنفس الفترة من العام الفائت.
وبلغت الأرصدة النقدية للمجموعة 18.9 مليار درهم (5.2 مليارات دولار) في 30 سبتمبر (أيلول) 2017 مقارنة مع 19.1 مليار درهم (5.2 مليارات دولار) في 31 مارس (آذار) 2017.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “يعود الفضل في تحقيق النتائج نصف السنوية 2017/ 2018 في جانب كبير منه، إلى جهود وإبداعات موظفينا، الذين عملوا بلا كلل لتحسين الأداء، وتعاملوا بكفاءة عالية مع مختلف التحديات من دون التهاون في جودة ونوعية الخدمات المقدمة لعملائنا”.
وأضاف سموه: “تواصلت الضغوط على الهامش الربحي نتيجة عدة عوامل، مثل المنافسة وارتفاع أسعار الوقود. كما أننا لا نزال نواجه ضعفاً اقتصادياً وعدم استقرار سياسي في العديد من مناطق العالم. وقد استطعنا على الرغم من ذلك تحسين العائدات والأداء الربحي، ما يظهر مدى مرونة نموذج عملنا وقدرة موظفينا على التكيف والتعامل مع مختلف الظروف”.
واستطرد سموه قائلاً: “انعكس تراجع قوة الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسة إيجاباً، ما ادى إلى تحسين الربحية. كما جنينا فوائد ونتائج مختلف المبادرات التي قمنا بها في مختلف عمليات المجموعة لتحسين قدراتنا وكفاءتنا مع التقنيات ومناهج العمل الجديدة. وسوف نواصل التركيز على التكاليف والاستثمار في تنمية أعمالنا وتقديم منتجات وخدمات لعملائنا وفق أرقى مستويات الجودة العالمية”.
وخلال الأشهر الستة الماضية، شهد عدد موظفي مجموعة الإمارات تراجعاً بنسبة 3% مقارنة مع 31 مارس (آذار) 2017، من 105746 إلى 102669 ويعود ذلك بصورة رئيسة إلى الحركة الطبيعية للعاملين، وخفة وتيرة حركة التوظيف بفضل اعتماد تقنيات جديدة متطورة في العديد من دوائر المجموعة ساهمت في تبسيط ورفع كفاءة العمليات وإعادة توزيع الموارد المتاحة.
طيران الإمارات
تواصل طيران الإمارات الاستثمار في أحدث طائرات الجسم العريض لتحسين الكفاءة التشغيلية عامةً، وتوفير أفضل تجربة للعملاء. فقد تسلمت خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، 10 طائرات جديدة (4 طائرات A380 و6 طائرات بوينج 777)، وهناك 9 طائرات جديدة أخرى من المقرر أن تتسلمها الناقلة قبل انتهاء السنة المالية الجارية. وقد أخرجت طيران الإمارات 5 طائرات قديمة من الخدمة، وسوف تخرج 4 طائرات أخرى من الأسطول بحلول 31 مارس (آذار) 2018.
وفي إطار خططها المتواصلة لتوسيع شبكة خطوطها العالمية، أطلقت طيران الإمارات خدمتي ركاب جديدتين خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، الأولى إلى زغرب (كرواتيا) والثانية إلى فنوم بنه (كمبوديا). وأصبحت في 30 سبتمبر 2017 تخدم 156 محطة في 84 دولة ضمن قارات العالم الست. كما بلغ عديد أسطولها 264 طائرة، بما في ذلك طائرات الشحن. وتواصل طيران الإمارات، التي تشغل أكبر أسطول في العالم من طائرات الإيرباص A380 وأكبر أسطول في العالم أيضاً من طائرات البوينج 777، توفير أفضل وسائل متابعة السفر لعملائها عبر العالم عبر مقر عملياتها الرئيس بدبي.
وفي يوليو (تموز) أعلنت طيران الإمارات عن شراكة مع فلاي دبي، تتيح لكل من الناقلتين الاستفادة من شبكة خطوط الأخرى، وفتح آفاق جديدة واسعة للسفر عبر مطار دبي الدولي. كما أعلنت الناقلة أيضاً عن تمديد شراكتها الناجحة مع كوانتاس لخمس سنوات أخرى، بالتزامن مع تعديل شبكة الخطوط المشمولة بالرمز المشترك، ما يوفر للعملاء مزيداً من الخيارات وسهولة الوصول إلى وجهاتهم في أستراليا ونيوزيلندا.
وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، حققت الطاقة الكلية، التي تقاس بعدد الأطنان المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ATKM، زيادة بنسبة 2% لتبلغ 30.8 مليار طن كيلومتري. ونمت طاقة الركاب، التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ASKM بنسبة 3%. بينما نمت حركة الركاب، التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر بنسبة 5%، وارتفع معدل ملاءة المقاعد إلى 77% مقارنة مع 75.3% في العام الماضي.
ومنذ 1 أبريل (نيسان) وحتى 30 سبتمبر (أيلول) 2017، نقلت طيران الإمارات 29.2 مليون راكب بنمو نسبته 4% عن نفس الفترة من السنة الماضية. كما ارتفعت كميات الشحن المنقولة بنسبة 5% إلى 1.3 مليون طن وتحسن العائد بنسبة 8%. وجاء هذا الأداء الجيد بفضل استثمار “الإمارات للشحن الجوي” مؤخراً في منتجات وخدمات جديدة مخصصة لقطاعات محددة، كما يشكل أيضاً إشارة إيجابية إلى عودة التعافي التدريجي إلى سوق الشحن الجوي العالمية.
وفي النصف الأول من السنة المالية الجارية 2017/ 2018، بلغت أرباح طيران الإمارات الصافية 1.7 مليار درهم (452 مليون دولار)، بنمو نسبته 111% عن أرباح الأشهر الستة الأولى من السنة الماضية.
وسجلت العائدات المالية لطيران الإمارات، بما في ذلك دخل العمليات الأخرى، 44.5 مليار درهم (12.1 مليار دولار) بنمو نسبته 6% عن العام السابق حيث كانت العائدات 41.9 مليار درهم (11.4 مليار دولار). ويرجع ذلك إلى تحسن نسبة ملاءة المقاعد، وتعزيز كفاءة استخدام السعة المقعدية وتحسن أسعار صرف عملات الأسواق الرئيسة لطيران الإمارات مقابل الدولار الأميركي.
وزادت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 4%، في حين سجلت الطاقة الكلية زيادة بنسبة 2%. وفي المتوسط، ارتفعت تكلفة الوقود بنسبة 14% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، نتيجة ارتفاع أسعار النفط الخام (بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفائتة) وزيادة كميات الوقود المشتراة بنسبة 3% بسبب زيادة عدد طائرات الأسطول. وبقي الوقود يستأثر بأكبر حصة من التكلفة، وبنسبة 26% من التكلفة التشغيلية للناقلة، مقابل 24% خلال النصف الأول من السنة الماضية.
دناتا
شهدت دناتا نمواً قوياً في عملياتها العالمية، التي تمتد الآن إلى 84 دولة. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2017/ 2018، ساهمت عمليات دناتا الدولية بأكثر من 67% من إجمالي عائداتها.
وبلغت عائدات دناتا، بما في ذلك الدخل من عمليات أخرى، 6.3 مليارات درهم (1.7 مليار دولار) بنمو نسبته 7% مقارنة بعائدات الفترة ذاتها من السنة الفائتة حيث كانت 5.9 مليارات درهم (1.6 مليار دولار). وجاء هذا الأداء القوي بفضل النمو الذاتي للعمليات، وخصوصاً في المطارات العالمية، حيث تم احتساب نتائج عمليات شحن ومناولة أرضية تملكتها دناتا سابقاً في الأداء نصف السنوي.
وارتفعت أرباح دناتا الإجمالية بنسبة 20% إلى 659 مليون درهم (180 مليون دولار) مدفوعةً بالتركيز المتواصل على تعزيز الكفاءة التشغيلية والعملية وضبط التكاليف عبر جميع مسارات العمل، ومدعومة أيضاً بالأداء القوي لعمليات المطارات العالمية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد جاء هذا الأداء القوي مع اكتساب عملاء جدد وتمديد وتوسيع العقود القائمة.
وبقيت دناتا لخدمات المطار أكبر مساهم في عائدات دناتا، حيث بلغت هذه المساهمة 3.4 مليارات درهم (922 مليون دولار) بنمو 9% مقارنة مع عائدات الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الماضية. وبلغ إجمالي أعداد الطائرات التي قدمت دناتا خدمات مناولة لها في جميع مواقع عملها 330317 طائرة بنمو نسبته 11%، وسجلت الشحنات التي تمت مناولتها 1.5 مليون طن بنمو نسبته 25% عن ذات الفترة من السنة الماضية. وذلك بفضل الاستحواذات الجديدة، وزيادة الحركة في مطار دبي الدولي مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
ويعكس ذلك انضمام عملاء جدد عبر الشبكة، والتوسع إلى مواقع جديدة، مثل ريو دي جانيرو وأمستردام (مناولة أرضية)، بالإضافة إلى النمو الذي تشهده صناعة الشحن العالمية. وواصلت دناتا خلال النصف الأول من السنة المالية 2017/ 2018 تعزيز تواجدها على الساحة العالمية، حيث تملّكت شركة “إيرلوجيستيكس” في الولايات المتحدة الأميركية، ما دشّن دخولها سوق الشحن الأميركية. كما وسعت منتج صالة مرحبا إلى أسواق جديدة في أستراليا وباكستان. وافتتحت أيضاً قاعد صيانة في سنغافورة، ومنشأة شحن جديدة في أديليد بأستراليا.
وبلغت مساهمة عمليات دناتا لخدمات السفر في العائدات 1.5 مليار درهم (420 مليون دولار) بنمو نسبته 3% عن الفترة المناظرة من السنة الماضية. وبقيت المبيعات الإجمالية لقسم السفر ثابتة عند 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار).
وقد شكل هذا أداءّ جيداً في ظل تصاعد حدة المنافسة السعرية في صناعة السياحة والسفر والأوضاع العالمية الصعبة. وشملت استثمارات دناتا في التكنولوجيا إطلاق نظام “أفايا” لربط مراكز الاتصال العالمية التابعة لها، وكذلك توفير نظام جديد لحجوزات “الإمارات للعطلات”. وتمكن قسم سفريات الشركات لمنطقة الشرق الأوسط من الحصول على عقود جديدة، كما أطلق منتجه الجديد “يالاغو Yalago” للتعامل مع أطراف ثالثة. وأصبحت أستراليا سوقاً جديدة لبرامج الرحلات البحرية، وحققت أداءً قوياً مع استمرار النمو في هذا القطاع. وواصل قسم دناتا للسفريات الاستفادة من فريقه الإداري القوي مع إحداث تغييرات رئيسة بهدف المحافظة على ريادة الأعمال وتحقيق التكامل عبر المحفظة الواسعة من العلامات التجارية.
وبلغت مساهمة عمليات دناتا لتموين الطائرات 1.1 مليار درهم (298 مليون دولار) في العائدات الإجمالية بنمو 4%. وبلغ عدد الوجبات التي وفرتها خلال الأشهر الستة الأولى 31.8 مليون وجبة، بتراجع نسبته 7% مقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية. وتأثر الأداء القوي لعمليات الشركة في أستراليا وسنغافورة ورومانيا وجمهورية التشيك بخسارة عقود في المملكة المتحدة وإيطاليا، وتحديداً من أليتاليا ومونارك إيرلاينز التي توقفت عملياتها.
وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، واصلت دناتا لتموين الطائرات الحصول على عقود جديدة وتوسيع علاقاتها مع العملاء الحاليين. كما افتتحت وحدة حديثة في ملبورن، واستثمرت في توسيع إمكانياتها في خدمات إضافية اخرى مثل المبيعات على متن الطائرات.