– تعطي أوبو الأولوية لمتانة المنتج والتصميم الصديق للبيئة وتقليل النفايات الإلكترونية من خلال القيام باختبارات صارمة وتبني أحدث التقنيات مثل محرك صحة البطارية، إلى جانب المشاركة في مبادرات تركز على الإدارة البيئية في الصناعة.
– تساهم التكنولوجيا العالمية لأوبو بشكل كبير في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة، وذلك بما يتماشى مع التزامها بالاستدامة.
آيتي نيوز (أوبو والاستدامة) – مع ارتفاع مستوى الوعي البيئي، بات يقدّر المستهلكون أكثر من أي وقت مضى أهمية متانة منتجاتهم وملاءمتها للبيئة. وبدورها تدرك أوبو، الشركة العالمية الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، هذا التحول في رغبات المستهلكين وتعمل على تحسين جودة منتجاتها لضمان المتانة والحد من تأثيرها على البيئة. لذلك، أخذت أوبو خطوات لافتة للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة، وذلك بفضل التزامها الراسخ بتحقيق الاستدامة.
أوبو والاستدامة
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، نشرت أوبو تقارير الاستدامة الخاصة بها في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كشركة عالمية مسؤولة ولتوفر للمستخدمين نظرة متعمقة على مبادراتها في مجال التنمية المستدامة. فيما التزمت أوبو أيضاً بتطوير الابتكارات المتنوعة بما يتماشى مع رؤيتها المتمثلة في التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم.
تعزيز جودة المنتج من أجل الاستدامة
يأتي الالتزام بجودة المنتج في جوهر استراتيجية أوبو للاستدامة، حيث تخضع المنتجات في مختبر هندسة الجودة التابع للشركة لاختبارات صارمة تتجاوز معايير القطاع، وذلك بهدف ضمان متانة لا مثيل لها. وتحاكي هذه الاختبارات سنوات من الاستخدام، وأية ضرر قد يلحق بالمنتج مثل السقوط في بيئات ذات الحرارة الشديدة أو الرطوبة أو درجات الحرارة المنخفضة، إلى جانب التقييمات الشاملة لمقاومة الماء ومقاومة التآكل وغيرها من المعايير والاختبارات الرائدة.
كما قامت الشركة بضمان متانة المنتج من خلال تصميم مبتكر، حيث حرصت أوبو على إضافة محرك صحة البطارية منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2022، في العشرات من الهواتف الذكية الخاصة بها، وتضمن هذه التقنية احتفاظ البطارية بما لا يقل عن 80% من سعتها حتى بعد أربع سنوات من الاستخدام، وهو ما يتجاوز المعايير السائدة في القطاع ويسهم في خفض النفايات الإلكترونية.
ريادة جهود الإدارة البيئية في القطاع
اتخذت أوبو خطوات استباقية لتعزيز الإدارة البيئية في القطاع من خلال المشاركة في مبادرات عدة مثل برنامج التصنيف البيئي، حيث كانت أوبو في مقدمة الشركات التي انضمت إلى برنامج ملصق التصنيف البيئي، الذي بدأته كبرى شركات تشغيل الاتصالات الأوروبية لتقييم وتصنيف الهواتف المحمولة من حيث أدائها واستدامتها البيئية ضمن خمسة مجالات رئيسية وهي المتانة، وقابلية الإصلاح، وإعادة التدوير وتكيفه لعوامل المناخ وفعالية الموارد، ويسهم التزام أوبو المستمر بالشفافية بالارتقاء بمعايير القطاع ويعزز من تبني أوبو لمعايير الاستدامة.
مبادرات التغليف الخضراء
تدرك أوبو أهمية تقليل استخدام البلاستيك، لذلك حرصت في إطار التزامها بتحقيق أهدافها البيئية على اعتماد مواد التغليف الصديقة للبيئة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك عبوة تغليف هاتف فايند N2 القابل للطي والمصنوعة بالكامل من الورق القابل للتحلل.
ومع تركيز المستخدمين بشكل متزايد على الخيارات الصديقة للبيئة، تلتزم أوبو بإيجاد مستقبل مستدام. ومن خلال سد الفجوة بين التكنولوجيا والمسؤولية البيئية، ترسم أوبو مثالاً إيجابية للقطاع وتسهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة.