آيتي نيوز (شركة هواوي) – خلال فعاليات المؤتمر العالمي للجوال (MWC) لعام 2025 في برشلونة، تعاونت وزارة التكنولوجيا والعلوم في زامبيا مع شركة هواوي لإطلاق المعرض العالمي للقرية الذكية في زامبيا، وذلك ضمن منتدى الصناعة الحكومية بعنوان “إستراتيجية الشبكة السحابية المُؤمنة، والسيادية، والمتزامنة لتسريع الرقمنة الوطنية“. لقد شهد الحدث حضور أكثر من 200 من قادة الصناعة والخبراء التقنيين في مجال الخدمات العامة لمناقشة مسارات التحول الوطني المدفوع بالتقنيات الرقمية.
في يوليو 2024، تم تسليم موقع أول قرية ذكية في زامبيا بنجاح بعد 30 يومًا من الإنشاء. وقد قدم هذا المشروع كلا من الكهرباء وإمكانية الوصول إلى الإنترنت للقرية، بالإضافة إلى خدمات التطبيب عن بُعد والتعليم عن بُعد.
إن الحكومات في جميع أنحاء العالم تسارع نحو تبني ترقيات ذكية للخدمات العامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وخلال كلمته، أكد Li Junfeng، نائب رئيس شركة هواوي والرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال العالمية للقطاع العام، على أن التحول الرقمي للحكومات أمر بالغ الأهمية لتعزيز القدرات الوطنية وتحسين رفاهية المواطنين. ويبرز الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لهذا التحول الرقمي. حيث يشير الاستخدام الواسع لنموذج DeepSeek إلى أنه ليس مجرد تقدم تكنولوجي، بل يمثل تحولًا جوهريًا في ديناميكيات الإنتاج. تتعاون هواوي مع شركاء دوليين لاغتنام الفرص ودفع التحول الرقمي للحكومات نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. 
وخلال المنتدى، دعا Koh Hong-Eng، كبير علماء صناعة الخدمات العامة العالمية في هواوي، عددًا من الضيوف لمناقشة التحول الرقمي على الصعيد الوطني. وأشار Felix C. Mutati، وزير التكنولوجيا والعلوم في زامبيا، إلى أن مشروع القرى الذكية يتماشى تمامًا مع رؤية زامبيا 2030. فمن خلال التعليم الذكي، نحن لا نمكّن الجيل القادم بالمعرفة فحسب، بل نزوّده أيضًا بالمهارات الرقمية اللازمة للنجاح في الثورة الصناعية الرابعة. لا يتعلق التحول الرقمي في زامبيا بالتكنولوجيا فقط، بل يتعلق بالأشخاص والتقدم والإمكانات. وبتمكين المجتمعات المحلية، وتخطي أوجه عدم المساواة، وخلق مستقبل يمكن فيه لكل مواطن زامبي المساهمة بفعالية في التنمية الوطنية.
تلتزم هواوي بمفهوم “تسريع ذكاء الحكومات والخدمات العامة، وبناء مجتمع مُدرِك، معًا”، وتواصل توسيع سيناريوهات أعمالها، وتعزيز الاستخدام الواسع للتقنيات الرقمية؛ لتحقيق رؤية “حوكمة متميزة، ومعيشة أفضل، واقتصاد أكثر ازدهارًا”، ودعم الحكومات عالميًا في بناء مجتمع رقمي عادل وفعال ومستدام.
