مؤسسة أورنج تونس والوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي توقعان إتفاقية شراكة لدعم البحث والتجديد وتعزيز تشغيلية الشباب في تونس

0

آيتي نيوز (أورنج تونس والوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي) – وقعت مؤسسة أورنج تونس Fondation Orange Tunisieوالوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي (ANPR) مؤخرا على إتفاقية شراكة إطارية تهدف إلى تعزيز النسيج المؤسساتي والجمعياتي المحلي لدعم تشغيلية الشباب في بلادنا.

وتتعلق هذه الاتفاقية، التي تمّ توقيعها من طرف السيّدة مايا الجربي، رئيسة مؤسسة أورنج تونس والسيّد الشاذلي العبدلي، المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، تحديدا بمشروع Science With And For Youth (SWAFY) المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي وتشرف عليهالوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ANPR في إطار برنامج EU4Youth.

ويهدف SWAFY إلى نشر الثقافة العلمية وتطوير البحث والابتكار عبر تشجيع وتحفيز ريادة الأعمال وتحسين فرص التشغيل لدى الشباب من خلال دعم الجهات الفاعلة والنسيج الجمعياتي الفاعل في هذا المجال.

وتخضع الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، وهي مؤسسة عمومية ذات صبغة علمية وتكنولوجية لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مهامها في المساهمة في إنجاز البرامج الوطنية للبحث والابتكار وتعمل على نشر البرامج وآليات المرافقة المرتبطة بتثمين نتائج البحث ونقل التكنولوجيا والنهوض بثقافة التجديد والابتكار.

كما تسهر الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي على تنفيذ التصرف المالي للمشاريع الوطنية والدولية المرتبطة بأنشطة البحث بالإضافة إلى شبكة MOBIDOC من أجل إدماج الباحثين وطلبة الدكتوراه والدكاترة في النسيج الاقتصادي.

وفي هذا الإطار تعمل مؤسسة أورنج تونس على ضمان أن تكون التكنولوجيا الرقميّة فرصة للجميع يمكنها خلق فرص جديدة وذلك بفضل البرامج المنظمة والعلمية التي تستهدف ثلاثة فئات من المستفيدين على غرار الأطفال والشباب والنساء حيث تتوافق برامج الإدماج الرقمي تماما مع أهداف SWAFY.

ويعدّ التعليم والإدماج الاجتماعي والمهني للشباب من الأولويات الرئيسية لمؤسسة أورنج تونسمن خلال البدء في تعليم أساسيات الاستخدامات الرقمية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والتجديد الرقمي التعاوني والتضامني خصوصا في الجهات.

ومن خلال هذه الاتفاقية الواعدة، يطمح الشريكان إلى تعزيز وتطوير الثقافة الرقميّة ودعم ريادة الأعمال لدى الأطفال والشباب في 24 ولاية في بلادنا، والتي تمثّل خطوة أساسية للمساهمة في مستقبل أفضل للشباب في تونس، من خلال منحهم البرامج العلمية وآليات المرافقة اللازمة لتحقيق النجاح في عالم رقمي دائم التطور.