أقيم يوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 الحفل الختامي لمشروع Digital Works تحت رعاية السيد نزار بن ناجي وزير تكنولوجيات الاتصال.
يعد هذا المشروع الفريد من نوعه مبادرة من الحكومة التونسية بالتعاون مع المبادرة الخاصة ‘ التوظيف اللائق من أجل انتقال عادل’التابعة لوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والذي نُفذ من خلال الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ) تونس( عبر برنامجها للتحول الرقمي بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف .EFE-Tunisie
أعطى مشروع Digital Works الفرصة ل 682 موهبة شاب أوشابة متمتع ببرنامج التكوين بالتداول في قطاع IT لاكتساب مهارات متقدمة في كل من التدريب على المهارات الفنية والشخصية. وبشكل أكثر تحديدا، شارك نصف المستفيدين في كل من التدريب التقني الذي أدى إلى الحصول على الشهادات والمهارات الشخصية.
و لقد صرّح السيّدHenrik Wichmann مدير برنامج Digital Transformationأنّه “في ألمانيا, نراوح بين التكوين النظري
و الممارسة الفعلية داخل المؤسّسات و ذلك منذ سنة 1969 وذلك بهدف تكوين اكبر عدد ممكن من الشّبان للإدماج داخل المؤسّسات
و تكوين خبراء مختصين في هذا المجال.”
و يذكر أنّ 38 شراكة قد تمّ إبرامها في مجالIT بالإضافة إلى8 مؤسّسات جامعيّة بولايات تونس و سوسة و صفاقس. ومن جهة أخرى فإنّ مشروعDigital Works يساند المؤسّسات الجامعيّة لجعلها ملائمة بين البرامج التعليميّة و سوق الشّغل و لقد تمّ في هذا المجال إقامة حلقات تكوين لفائدة المدرّسين والمؤطّرين.
“علما أنّ الهدف من وراء هذا المجهود يكمن في تطويّر التشغيل و ملائمة التكوين مع سوق الشّغل بالإضافة إلى :
– التمسك بكفاءات و مواهب المختصين في القطاع
- -الإستجابة لحاجيات معيّنة للشركات في تونس
-العمل على تحسين l’employabilité في القطاع الرقمي
-تعزيز قدرات المحترفين و الاكاديميين
-المساواة بين الذكور و الإناث في هذا المجال, و نتيجة ذلك فإنّ أكثر من 682 شخصا تحصّلوا على شهائد بينما تحصّل 500 من باعثي الشّغل على عمل قارّ”. حسب ما صرّح به السيّد .Henrik Wichmann
ومن جهة أخرى صرّحت السيّدة لمياء الشافعي مديرة مؤسّسةEFE-Tunisie أنّ 43 %من الشّباب الذي تمّ تكوينه من النّساء و أنّ ثلثيهم ينتمي إلى فئة الشّباب, كما عبّرت عن اعتزازها بالمساهمة في خلق مواطن شغل في المجال الرقمي و إعطاء الفرصة للنساء لفرض وجودهنّ في هذا المجال. و يجدر التّذكير أنّ EFE -Tunisieتقوم بإنشاء أصناف من التكوين التطبيقي بالتعاون مع الشركات و المؤسّسات الجامعيّة لتكوين أصحاب شهائد يتمّ تشغيلهم عبر شراكة مع المؤسّسات. و لقد تمّ بعث برامج منذ سنة 2012 طبقا للمعايير الدوليّة للملائمة بين التكوين المهني و حاجيّات المؤسّسات.