آيتي نيوز (منتدى رياليتي الدولي)- تنعقد النسخة الخامسة والعشرون لمنتدى رياليتي الدولي، يومي 19 و20 أكتوبر 2023 بفندق الحمراء ثالاسو بياسمين الحمامات بعنوان “تونس في مواجهة التغيرات الجيوسياسية في عصر الرقمنة”.
وتجمع هذه النسخة الجديدة من المنتدى، الممارسين وصناع القرار السياسي والصناعيين والباحثين ومطوري الحلول، حول الأسئلة الرئيسية التي تطرح اليوم من أجل بناء الشراكات الأورومتوسطية ومشروع رقمنة الاقتصاد التونسي.
وسترتكز أعمال المنتدى حول 4 محاور رئيسية هي الشراكات الأورومتوسطية، وظاهرة الهجرة، والبنية التحتية الرقمية في تونس، والتجارة الإلكترونية.
وسترتكز الجلسة الأولى من اليوم الأول، التي تحمل عنوان “فرص الشراكة الأورومتوسطية المتجددة”، من تحديد الفرص الجديدة للشراكات الأورومتوسطية المتاحة لتونس والسياسات الاقتصادية والنقدية الجريئة التي يتعين تنفيذها لنيل هذه الفرص.
وستلقي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “ظاهرة الهجرة: تحد جيواستراتيجي”، الضوء على ظاهرة الهجرة باعتبارها قضية مهمة في العلاقات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وستخوض النقاشات في التحديات والحلول التي يتم تبنيها من أجل مقاربة أكثر إنسانية وتضامن واحترام لحقوق الإنسان بما يضمن مستقبلا أفضل لكل من المهاجرين والمجتمعات المضيفة.
وستقيّم الجلسة الثالثة بعنوان “البنية التحتية والوصول إلى التكنولوجيات كشرط أساسي للتحول الرقمي”، حالة البنية التحتية الرقمية في تونس وسيسعى المتدخلون إلى تحديد وسائل تعزيز هذه البنية التحتية وتحسينها لمواجهة رهانات التطورات التكنولوجية.
وستشمل النقاشات، تساؤلات عن شبكة الجيل الخامس وعرض النطاق الترددي في الجلسة الرابعة التي ستتطرق إلى الروابط بين التحول الرقمي وتعميم الخدمات وتناقش الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الخدمات المالية الرقمية.
وتتناول الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمنتدى بعنوان “الصناعة 4.0 وتحول الاقتصاد التونسي”، الفرص التي تتيحها الصناعة 4.0 والدور الذي يمكن أن تلعبه في تنمية قطاع التصنيع خصوصا والنمو الاقتصادي في تونس عموما.
وتهدف الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية كتوجه رقمي جديد”، إلى تحديد شروط تحسين إمكانات الشركات عبر التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية لتعزيز الاقتصاد التونسي.
وأما المائدة المستديرة لليوم الثاني من المنتدى فستناقش الموضوع التالي: “من هجرة الأدمغة إلى هجرة الشركات الناشئة: تهديد حقيقي للاقتصاد التونسي ؟”