-
بفضل ابتكارات OPPO في الأجهزة والخوارزميات، تقدّم تقنية الكاميرا تحت الشّاشة من الجيل الجديد التّوازن المثاليّ بين جودة الشّاشة والكاميرا.
-
سنوات من البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الكاميرا تحت الشّاشة للهواتف الذكيّة.
آيتي-نيوز (OPPO) – كشفت OPPO، العلامة الرّائدة عالميّا للأجهزة الذكيّة، يوم 4 أوت 2021 في الصّين، عن الجيل الجديد من تقنية الكاميرا تحت الشّاشة USC الخاصّة بها والّتي تم إتقانها لتوفير تجربة بصريّة غامرة للهواتف الذكيّة.
فبفضل ابتكاراتها على مستوى الأجهزة وخوارزميات الذّكاء الاصطناعيّ (IA)، يضع الحلّ الجديد الكاميرا الأماميّة بطريقة خفيّة تحت شاشة الهاتف الذكيّ ويحافظ على تكامل الشّاشة وضغطها، سواء أثناء التّشغيل أو في وضع الاستعداد، ممّا يوفّر تجربة مستخدم استثنائية مع توازن مثاليّ بين جودة الشّاشة وجودة التّصوير بالكاميرا.
وتساهم التكنولوجيا الجديدة المعتمدة للكاميرا تحت الشّاشة في تجاوز العديد من التحديّات التقنيّة وصعوبات الإنتاج التي رافقت ضهورها. إذ تشمل عمليّة التّطوير عرضًا محسّنًا للشّاشة التي تحتوي الكاميرا والرفع من جودة الصّورة وتحسين أداء وموثوقيّة المنتوج. ومع التقدّم في هذه المجالات، ستتمكّن OPPO من توفير تجربة متطوّرة للمستخدمين.
اعتمدت OPPO على ابتكارات جديدة في تصميم الشّاشة والهيكل مع خوارزميّات متطوّرة للذّكاء الاصطناعي. وبفضل التقنية الجديدة، لن يلاحظ المستخدم بالوضع العاديّ وجود كاميرا أسفل الشّاشة وستظهر كافة الشاشة بنفس الشّكل والوضوح. وستسمح الكاميرا تحت الشّاشة بالتقاط صور أكثر وضوحًا ونقاء.
وعلى عكس الأساليب السّابقة التي تقلّل كثافة البكسل في جزء الشّاشة الذي يغطّي الكاميرا للسّماح بمرور المزيد من الضوء، تعتمد OPPO على وحدات بكسل أصغر للحفاظ على كثافة 400 بكسل في الإنش الواحد. وتستخدم OPPO أيضًا مادة شفافة لأسلاك الشّاشة، أرقّ بنسبة 50 في المئة من الأسلاك التقليدية وقادرة على توفير تجربة بصرية ذات جودة عالية.
كما قدّمت OPPO صورة لشكل الشّاشة مع قارئ الملفات دون أي تغيير في كامل الشّاشة وخاصة مكان وجود الكاميرا مع باقي الأجزاء. وستسمح USC (تقنية الكاميرا تحت الشاشة) بعرض دقيق للخطوط الأصغر عند قراءة الكتب الإلكترونية أو تصفح الأخبار أو التنقل باستخدام الخرائط.
وأعلنت OPPO أنّها تستخدم شاشة خاصّة ومستشعر كاميرا مخصّص لهذه التقنية الجديدة، وحسنت أيضًا الخوارزمية المسؤولة عن الأداء، بما في ذلك توازن اللّون الأبيض وHDR وإزالة الضّباب بالذّكاء الاصطناعىّ. كما عرضت أيضًا عيّنة في الإضاءة الجيّدة التي تبرز نتيجة أفضل بكثير مما تمّ الحصول عليه من أوّل كاميرا تحت الشّاشة.
وعمل معهد الأبحاث الأمريكي التّابع لشركة OPPO على تطوير خوارزميّات الذّكاء الاصطناعي للتأكد من تقليل تأثير الشّاشة على عدسة الكاميرا. وقامت OPPO باعتماد نموذج تقليل الانعراج بالذّكاء الاصطناعي باستخدام عشرات الآلاف من الصّور للتحكّم في المشاكل الّتي يسبّبها الضوء، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط صور أكثر وضوحًا وطبيعيّة.
وبالإضافة إلى توفير تجربة بصريّة غامرة، تعتبر OPPO أنّ حلقة البكسل وخوارزمية التّحسين يمكن أن تساعد أيضًا في إطالة عمر الشّاشة بنسبة تصل إلى 50 في المئة.
مع استمرار نموّ حاجيات المستهلكين وتطلّعاتهم لشاشة أكبر مقارنة بحجم الهاتف الذكيّ وأشكاله الجديدة، استثمرت OPPO في البحث والتطوير في هذه المجالات. وأصدرت ثلاثة أجيال من تقنيات الكاميرا تحت الشّاشة إلى حدّ الآن منذ بداية تطوير هذه التكنولوجيا سنة 2018 كما سجّلت أكثر من 200 براءة اختراع متعلقة بذلك. وفي سنة 2020، ساهمت OPPO أيضًا في تطوير هذه التكنولوجيا من خلال اقتراح أولى معايير تقنية الكاميرا تحت الشّاشة إلى اللجنة الكهروتقنية الدولية (CEI) مع توصيات بشأن 7 تدابير فنيّة رئيسيّة تتعلّق بالنّفاذ والانعكاس والتوحيد والتّصحيح وتغيير اللون وتقليل سطوع الشّاشة.
وستواصل OPPO البحث وتطوير تصميم الأجهزة وقدرات المعالجة الخوارزمية لزيادة تحسين تقنية الكاميرا تحت الشاشة بهدف توفير حلول مبتكرة وأكثر جاذبيّة وشموليّة لمستخدمي الهواتف الذكيّة في جميع أنحاء العالم.
لمحة عن OPPO
OPPO هي علامة عالميّة رائدة للأجهزة الذكية. بدأت OPPO بالسعي الدؤوب نحو التوازن المثالي بين الرضاء الجمالي والتكنولوجيا المبتكرة منذ إطلاقها لهاتفها الذكي الأول – “Smiley Face” – عام 2008. توفّر OPPO اليوم نطاقًا واسعًا من الأجهزة الذكية التي تقودها سلسلة Reno وFind، ونظام تشغيل ColorOS وخدمات الانترنيت مثل OPPO Cloud و OPPO+. وتعمل OPPO في أكثر من 40 دولة ومنطقة، مع 6 منشآت بحث و4 مراكز بحث وتطوير حول العالم ومركز تصميم دولي في لندن. يعمل موظفو OPPO الذين يصل عددهم إلى الأكثر من 40.000 على ابتكار حياة أفضل لمستهلكيها حول العالم.