في إطار الوقاية من التطرف في الفضاء الجامعي والمدرسي: إطلاق ” مشروع دعم النظام التعليمي والفضاءات التعليمية والجامعية من خلال تعزيز حقوق الانسان وتعليم المواطنة العالمية والتربية على الإعلام واستعمال المعلوماتية”

0

آيتي-نيوز (التربية على الإعلام واستعمال المعلوماتية) – أطلقت منظمة اليونسكو بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان(HCDH)، اليوم الأربعاء 7 افريل 2021 ” مشروع دعم النظام التعليمي والفضاءات التعليمية والجامعية من خلال تعزيز حقوق الانسان وتعليم المواطنة العالمية والتربية على الإعلام واستعمال المعلوماتية “، الذي يهدف الى الوقاية من التطرف العنيف في الفضاء الجامعي والمدرسي. وتم ذلك خلال ندوة انتظمت بإشراف وزير التربية السيد فتحي السلاوتي ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة ألفة بنعودة الصيود وبحضور السيد منير كسيكسي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (CNLCT) ، والسيدة أنجيل سامورا ، نائبة سفير هولندا في تونس، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس، السيد أرنو بيرال ، و السيدة إيلودي كانتير أريستيد ، ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وممثلة  عن مدير مكتب اليونسكو للمغرب العربي بالنيابة، المكلفة ببرامج التربية بمكتب اليونسكو في الرباط ، السيدة هيلين قيوول.

ويأتي هذا المشروع في إطار الدعم الذي تقدمه منظمة اليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان للدولة التونسية في إطار تنفيذ خطط العمل الوطنية للوقاية من التطرف في الفضاء المدرسي والجامعي.

ويهدف المشروع إلى اكساب الطلاب المهارات والمعارف اللازمة لدعم التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، وتعزيز ثقافة السلام واللاعنف وتقدير التنوع وترسيخ القيم والمواقف والسلوكات الداعمة للمواطنة العالمية لدى المتعلّمين وهي، الإبداع والابتكار والالتزام بالسلام وحقوق الإنسان و” بناء السلام في عقول الرجال والنساء”.

ويسعى المشروع إلى تقديم الدعم الفني للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (CNLCT)، ووزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي للوقاية من السلوك العنيف بين الشباب من خلال تعزيز قيم التعايش والتثقيف في مجال حقوق الإنسان والمواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام واستعمال المعلوماتية.

كما يهدف المشروع الذي يمتد على ثلاث سنوات (2020-2023) إلى تعزيز قدرات نظام التعليم الوطني للوقاية من التطرف العنيف عبر:

  1. تعزيز القوة “الناعمة ” في نظام التعليم واستخدامها كأداة لمنع التطرف العنيف والوقاية منه
  2. تطوير وتعزيز نظام التعليم من أجل إرساء مدارس وجامعات متسامحة ودامجة
  3. تشجيع المقاربة التشاركية وصنع القرار لدى الشباب من خلال الحوار والاحترام والتفاهم والتسامح وعبر الأنشطة الثقافية والرياضية والمدنية
  4. إنشاء شبكة وطنية تضم خبراء مختصين في المجال لإجراء برامج تكوين تستهدف المعلمين الشبان وقادة المجتمع المدرسي.

وللتذكير فان ” مشروع دعم النظام التعليمي والفضاءات التعليمية والجامعية من خلال تعزيز حقوق الانسان وتعليم المواطنة العالمية والتربية على الإعلام واستعمال المعلوماتية ” ممول من سفارة هولندا التي تعد شريك استراتيجي لتونس في تنفيذ الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع الى حدود سنة 2030.