آيتي-نيوز (طوطال لزيوت) – ألوان مختلفة، ملصقات جديدة وتصميم مستحدث بهذه الكلمات التقنية المختزلة قدمت ” طوطال لزيوت التشحيم” حاويتها الجديدة والتي سيقع استعمالها مستقبلا في تعليب وتسويق موادها الجديدة.
التغيير الجديد في الحاويات يأتي في سياق عمل المجموعة الحثيث على تصدر قمة هرم تسويق المحروقات في تونس ليكون ذلك بشكل مسئول حيث سيمكّن التصميم الجديد من تجنب تسرب أكثر من 9500 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
حاوية بتصميم مستحدث
الحاويات الجديدة الخاصة بكل من “طوطال” و “إلف “ستكون عمليّة بشكل أكبر كما ستكون واجهتها قابلة للقراءة أكثر من ذي قبل حيث حرص المطورون فيها على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي من شأنها تقديم المنتج إلى المستهلك في نسخة مميزة ومكتملة الشروط.
من منا لم يقف يوما حائرا أمام جناح عرض ” زيوت المحركات ” عاجزا عن تحديد النوعية التي سيقتنيها؟؟؟
مع الحاوية الجديدة لطوطال صار اليوم بوسع المستهلك تحديد المنتج الذي سيقتنيه بمنتهى السهولة بالاعتماد على لون الحاوية. سيكون اللون الذهبي مميزا للمنتجات ذات الجودة العالية بينما سيكون الفضي خاصا بالمنتجات متوسطة الجودة بينما سيكون البرونزي متعلقا بالمنتجات ذات الجودة الأساسية. الملصقات الجديدة والتي تم جعلها مقروءة بشكل أكبر ستكون أيضا واحدة من عوامل سرعة وحسن تحديد المنتج المراد اقتناؤه.
ملصق فريد على شاكلة لوحة تحكم
بشكل محكم وقع توزيع المعطيات التفصيلية المتعلقة بالمنتج في شكل دائري يحيط بالعلامة التجارية المميزة لـ ” طوطال ” في صورة تحيل إلى عداد السيارة هذا بالإضافة وجود رمز مربع ” QR code ” تمكّن عملية مسحه باستعمال الهاتف من التأكد الفوري من كون المنتج أصليا. الملصق الجديد سيمثل و بشكل فعلي نقلة نوعية في مجال تبادل المعلومات في مجال منتجات زيوت التشحيم تحديدا.
تصميم أفضل لاستعمال محكم
الحاوية الجديدة ذات التصميم المطور ستحتوي على مقبض من شأنه جعل عملية النقل والاستعمال ذات سهولة أكبر من ذي قبل. في ذات السياق تم العمل في قسم التطوير على شكل وحجم فتحة الحاوية حتى تكون عملية سكب الزيت في السيارة أكثر سهولة خصوصا خلال عمليات تغيير زيوت المحركات.
بحسب السيد عبد السلام غنيمي المدير العام لطوطال تونس فإن الحرص في ” طوطال ” على اقتراح منتجات فعّالة وسهلة الاستعمال كان دائما واحد من رهانات الشركة لكن التطور الحاصل اليوم في أنظمة المعلومات والاستعمال جعل من تغيير شكل الأوعية والحاويات المخصصة لتعليب الزيوت ضرورة ملحة حيث تم التركيز على جعل عملية اختيار المنتج أكثر مرونة و سهولة و يؤكد السيد الرحيمي في ذات السياق أن اليوم و بعد خروج المنتجات في شكلها الجديد للسوق التونسية أن الرهان قد تم كسبه.
حول طوطال لزيوت التشحيم
تعد ” طوطال لزيوت التشحيم ” رائدة هذا المجال في العالم انتاجا و توزيعا حيث تمتلك 44 موقعا للإنتاج بطاقة تشغيلية تفوق 5800 عاملا و متعاونا موزعين على أكثر من 150 دولة. تنتج ” طوطال لزيوت التشحيم ” موادا مطورة و فعّالة و تحرص تمام الحرص على الحفاظ على سلامة البيئة. بامتلاكها مركزا للبحث و التطوير يعتمد على أكثر من 130 باحثا تعد ” طوطال لزيوت التشحيم ” اليوم شريكا رئيسيا للفاعلين في سوق وسائل النقل البري و للصناعيين و لكل ما يتعلق بمجال الصناعات البحرية.
حول طوطال تونس
هي فرع من فروع مجموعة طوطال الطاقية المتعدة. الفرع الذي يتواجد بتونس منذ أكثر من 70 عاما هو عنصر أساسي فيها داخل سوق المواد البترولية حيث يعمل على تزويد محطات الوقود والحرفاء الصناعيين كما يعمل على توفير مواد التشحيم وتزويد الطائرات وتوفير غاز البترول السائل.
أكثر من 300 شخص يعملون في فرع طوطال تونس بينما يوفر وجود الفرع في البلاد أكثر من 4000 فرصة عمل بشكل غير مباشر. توفر ” طوطال تونس ” أكثر من 800 طن من المواد البترولية بشكل سنوي حيث تتوزع النشاطات على ثماني مناطق صناعية وأكثر من مائة وستون محطة خدمات موزعة على كامل التراب التونسي.
حول قسم التسويق والخدمات بطوطال :
يعمل قسم التسويق والخدمات في طوطال على تطوير وتوزيع المنتجات المستخرجة من البترول بالإضافة إلى تأمين كل الخدمات التي قد ترتبط بها.
تبلغ الطاقة التشغيلية لطوطال أكثر من 32.000 موظفا موزعين في 107 دولة وتتوزع منتجاتها وخدماتها في 150 دولة. يستقبل قسم التسويق والخدمات وبشكل يومي أكثر من 8 مليون حريفا كل يوم في شبكاتها التي تضم أكثر من 15600محطة خدمة في 71 دولة.
طوطال هي اليوم رابع أكبر موزع لزيوت المحركات على مستوى العالم وهي أكبر موزع للمنتجات البترولية في أفريقيا. يحرص القسم التجاري في طوطال اليوم على تطوير إنتاجيته في 50 موقعا في جميع أنحاء العالم حيث يتم تصنيع مواد التشحيم والبيتومين والمضافات والوقود والسوائل الخاصة.
حول مجموعة طوطال
طوطال هي مجموعة عالمية وكونية للطاقة تصنف اليوم ضمن الصف الأول في ترتيب الشركات البترولية والغازية الدولية وهي علاوة على ذلك واحدة من أهم مستثمري الطاقة الشمسية رفقة ” صان باور ” و”طوطال الشمسية ” حيث يتجند أكثر من مائة ألف متعاون لضمان طاقة متاحة للجميع بشكل أقل تلوثا وبنجاعة أكبر.
حاضرة في أكثر من 130 دولة تضع طوطال اليوم كل إمكانياتها حتى تكون نشاطاتها مرفقة بانعكاسات إيجابية على المستويات الاقتصادية والاجتماعيةوعلى البيئية.