“كاسبرسكي” تنهي عملية نقل أنشطة معالجة البيانات إلى سويسرا وتفتتح مركزا جديدا للشفافية في أمريكا الشمالية

0

آيتي-نيوز (كاسبرسكي) – كشفت شركة “كاسبرسكي” الرائدة عالميا في مكافحة الفيروسات عن استكمال الخطوات الأساسية المرتبطة بمبادرتها العالمية للشفافية، من خلال إتمام نقل أنشطة تخزين البيانات ومعالجتها من روسيا إلى سويسرا، فضلا عن فتح مركز خامس للشفافية في أمريكا الشمالية. ومن خلال الأخذ بنهج الشفافية المتزايد، تضع شركة الأمن الإلكتروني جهودها مع مجتمع الإنترنت العالمي بهدف تنظيم الجهود التعاونية لتعزيز السلامة وموثوقية البرمجيات المتواجدة في الوقت الحالي.

أطلقت شركة “كاسبرسكي”، واحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني على المستوى العالم، أكتوبر من سنة 2017، مبادرة الشفافية العالمية (GTI)  من أجل اقتراح نهج جديد خاص بأكبر قدر من الشفافية، وأكثر مسؤولية في التعامل مع الأمن الإلكتروني، ذلك أن الهدف من وراء هذه المبادرة يتمثل أساسا في إشراك  مجتمع الأمن الرقمي كاملا على التحقق من مصداقية منتجاتهم وعملياتهم الداخلية والتجارية.

وفي هذا الصدد، نفذت “كاسبرسكي” سلة واسعة من الإجراءات، من بينها، تقديم شفرة مصدرية برمجية للمراجعات المستقلة الذي سمح لها باجتياز تدقيق حسابات SOC2 بنجاح، والحصول على شهادة ISO27001 الخدمات البيانات الخاصة به.

نقل تخزين البيانات وأنشطة التشغيل “كاسبرسكي” إلى سويسرا

بعد سنتين من الإعلان، كشفت شركة “كاسبرسكي”، أنه وفي إطار مبادرتها المرتبطة بالشفافية العالمية،  قامت بنقل أنشطة معالجة البيانات وتخزينها من روسيا إلى سويسرا، مؤكدة أن النقل أضحى كاملا الآن، مع فتح مركزين خاصيين بالبيانات في مدينة زوريخ.

وتجمع مراكز البيانات، البيانات المرسلة من مستخدمي حلول “كاسبرسكي” في كل من أوروبا والولايات المتحدة وكندا والعديد من بلدان آسيا والمحيط الهادئ، فيما يتم إرسال البيانات إلى شبكة (KSN)، التي تتولى مهمة إجراء تحليل تلقائي للبرمجيات الضارة التي تم التعرف عليها.

وفي هذا الصدد، قال يوجين كاسبرسكي، المدير العام لشركة “كاسبرسكي” :”أكدت شركتنا منذ الإعلان عن مبادرة الشفافية العالمية سنة 2017، وتنفيذ عدة مشاريع، بما في ذلك نقل أنشطة تخزين البيانات ومعالجتها في سويسرا، عن التزامها كشريك موثوق به، وله القدرة الكاملة على استباق توقعات السوق والمنظمين على حد سواء. وعلى امتداد هذه السنوات الثلاث، شهدنا تطورات رئيسية في نهج وأنظمة أمن البيانات. وسنة بعد أخرى نلاحظ أن الثقة والشفافية أصبحا تدريجيا قاعدة أساسية في هذا القطاع. وأنا جد فخور بشركتنا التي تفرض نفسها كواحدة من بين الشركات الرائدة في مجال الشفافية”.

افتتاح مركز للشفافية في أمريكا الشمالية بشراكة مع الجمعية الكندية “CyberNB

أوفت شركة “كاسبركسي” بالالتزامات التي تعهدت بها خلال إطلاق مبادرة الشفافية العالمية، وأعلنت بعد ثلاث سنوات من الإعلان، عن افتتاح مركز جديد للشفافية في أمريكا الشمالية، بشراكة مع الجمعية الكندية “CyberNB” التي تعادل وكالة أمن الشبكات والمعلومات الفرنسية “ANSSI”، المُتمثلة مهمتها في تنسيق عمل الجهات الفاعلة في الأمن في المنطقة على أساس نهجها في المشاركة والتعاون مع شبكة من الجهات الفاعلة الوطنية (القطاع الخاص، والحكومة، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات التدريب، وما إلى ذلك) وعلى المستوى الدولي أيضا.

ويُرتقب أن يبدأ العمل في المركز الجديد، الكائن في نيو برونزويك الكندية سنة 2021، وسيصبح بذلك المركر رقم خمسة للشفافية التابع لـ”كاسبرسكي”، مما سيتيح لشركاء الشركة تدقيق شيفرتها المصدرية، ومعرفة المزيد حول الهندسة وممارسات معالجة البيانات، فضلا عن مجموعة منتجاتها.

وفي هذا الصدد، شرح روب كاتالدو، المدير الإداري لشركة “كاسبرسكي” في أمريكا الشمالية :”شكل العمل الذي قامت به مبادرة الشفافية العالمية دورا مهما في أمريكا الشمالية، ونعمل حاليا بكل ما في جهدنا من خلال افتتاح مركز الشفافية الجديد هذا. وتسجيل حضورنا في المنطقة سيفتح فرص جديدة أمام زبنائنا وشركائنا وأصحاب المصلحة المهتمين. ونتطلع في الوقت ذاته إلى العمل مع CyberNB ، والدعوة إلى وضع معايير أكبر للشفافية في إطار شراكتنا”.

من جهته، قال تيسون جونسون، المدير العام لـ”CyberNB” :”يسرنا أن تنظم شركة “كاسبرسكي” إلى شبكة حماية البنية التحتية الحرجة (CIPnet) ونتطلع إلى الترحيب بالشركة في المركز بداية السنة المقبلة. لقد أظهرت “كاسبرسكي” التزامها بالشفافية، وجعلت منها عنصرًا أساسيًا في ثقة زبنائها، كما أنها ستشارك بكل حيوية ونشاط إلى جانب أعضاء CIPnetالآخرين في مشاريع البحث والتطوير الخاصة بـ”CyberNB”.

نشر مبادرات أخرى كجزء من مبادرة الشفافية العالمية

منذ بداية سنة 2020، أضحت مراكز الشفافية التابعة لـ”كاسبرسكي” التي جرى افتتاحها في ساو باولو وكوالالمبور جاهزة للعمل بشكل كامل. وفي الوقت ذاته، عملت الشركة على إعادة تنشيط مركز الشفافية الأول في زيوريخ، الذي انتقل منذ ذلك الحين إلى مركز البيانات تابع لشركة ” Interxion”. كما يوفر Kasperskyإمكانية الوصول إلى زبنائه وشركائه حتى يتيح لهم إمكانية تجربة عناصر التحكم في أمن البيانات وممارسات إدارة البيانات الخاصة بالشركة.

وفي الوقت ذاته، تواصل “كاسبرسكي” العمل مع المجتمع الرقمي من أجل تحديد أولوية الشفافية والمساءلة وتحسين أمن البرمجيات، بهدف الرفع من ثقة الزبناء. كما استضافت الشركة حوار جنيف حول السلوكيات المسؤولة في الفضاء السيبراني، وهو الحوار الدولي المبني حول أمن المنتجات الرقمية، بقيادة وزارة الخارجية الاتحادية السويسرية، والذي نفذته مؤسسة ديبلو.

وأخيرًا، قامت “كاسبرسكي” أيضًا، كجزء من مبادرة الشفافية العالمية، بتنفيذ إجراءات أخرى، بما في ذلك تحسين برامج بناء القدرات السيبرانية، وBug  Bounty المخصصة لتقييم أمن تكنولوجيا المعلومات. وعلاوة على ذلك، تعتزم “كاسبرسكي” المساعدة حتى لا يتم النظر إلى المستقبل الرقمي على أنه يشكل تهديدا للأفراد، بل فرصة للنمو والتنمية.

والتزاما بالإجراءات المفروضة حاليا، ومنع السفر بين البلدان بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا، أضحى لدى مستخدمي “كاسبرسكي” وشركاؤها إمكانية التحقق من الشفرة المصدرية للشركة عن بُعد.

من أجل الحصول على معلومات أوفى حول المبادرات التي تم تنفيذها بموجب مبادرة الشفافية العالمية من  “كاسبرسكي”، زوروا الرابط أسفله.

https://www.kaspersky.com/transparency-center-offices

نبذة حول “كاسبيرسكي”

تأسست شركة “كاسبيرسكي” العالمية للأمن السيبراني عام 1997. الشركة معروفة بخبرتها الكبيرة في مجال أمن التهديدات وأمن تكنولوجيا المعلوميات، وتعمل دائما على إنشاء حلول وخدمات أمنية لحماية الشركات والبنيات التحتية الحيوية، والسلطات العامة والأفراد في جميع أنحاء العالم.

تضمن مجموعة الحلول الأمنية الواسعة لـ “كاسبرسكي” حماية شاملة ونهائية للهواتف وإضافة إلى حلول وخدمات أمنية مخصصة لمكافحة التهديدات الرقمية المتطورة باستمرار.  كما تساعد تقنيات “كاسبيرسكي” أكثر من 400 مليون مستخدم و250.000 زبون على حماية الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم.