آيتي-نيوز (كاسبرسكي) – قدمت كاسبرسكي، الرائدة في أمن أنظمة المعلوميات، تقريرها حول تهديدات تكنولوجيا المعلوميات في تونس للربع الثاني من 2019.
ملخص النتائج:
- تعرض ما يزيد عن 33٪ من المستخدمين للهجمات من خلال التهديدات المستندة إلى الويب خلال هذا الوقت.
- تحتل تونس المرتبة 15 على مستوى العالم من حيث المخاطر المرتبطة بتصفح الإنترنت.
تسلط نتائج هذا التقرير، التي تم الحصول عليها باستخدام شبكة مكافحة الفيروسات Kaspersky Security Network ، الضوء على ثلاثة اتجاهات قوية في تونس فيما يتعلق بالهندسة الاجتماعية والتهديدات المحلية ودور الخوادم المستضافة على المنطقة. بشكل عام، يشير التقرير إلى أن الهجمات عن طريق المتصفح هي الطريقة الأساسية لنشر البرامج الضارة.
وتعليقًا على هذه النشرة، قال باسكال ناودين، مدير مبيعات BtoB في كاسبيرسكي في شمال إفريقيا: “إن استنتاجاتنا للربع الثاني من 2019 تدفعنا مرة أخرى إلى التحسيس بزيادة الوعي بين التونسيين، لاطلاعهم على الدور الرئيسي لأمن تكنولوجيا المعلومات. غالبية التهديدات يمكن معالجتها من خلال ردود الفعل البسيطة والإجراءات الواجب اتخاذها”.
الهندسة الاجتماعية: تونس في المركز 34 في جميع أنحاء العالم
الهندسة الاجتماعية هي مزيج من التقنيات المستخدمة من قبل مجرمي الإنترنت لحث المستخدمين الذين لا يتخوفون من إرسال بيانات سرية إليهم، وبالتالي إصابة أجهزة الحواسيب الخاصة بهم ببرامج ضارة أو فتح روابط لمواقع مصابة. تتطلب هذه الهجمات مشاركة المستخدم الذي يتعين عليه تنزيل الملف الضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
تحدث هذه الحالات عندما يخدع مجرمي الإنترنت الضحية بالاعتقاد بأنها تقوم بتنزيل برنامج شرعي. تتطلب الحماية من هذه الهجمات حلا لمكافحة الفيروسات يستند إلى الويب يمكنه اكتشاف التهديدات عند تنزيلها من الإنترنت.
وفقًا لنشرة كاسبيرسكي ، تم اكتشاف 2137690 حادثًا متعلقًا بالبرمجيات التي تم تنزيلها من الإنترنت بين أبريل ويونيو 2019. في المجموع، كان 33.7٪ من مستخدمي Kaspersky Security Network ضحية خلال هذه الفترة للتهديدات التي ينقلها الويب. وتحتل تونس المرتبة 15 من بين البلدان المتأثرة بتهديدات الكمبيوتر المرتبطة بتصفح الإنترنت.
وللتذكير، فإن البلدان ذات أعلى نسبة من المستخدمين الذين هوجموا من خلال التهديدات المستندة إلى الويب خلال هذه الفترة هي الجزائر (44.1٪) ونيبال (43٪) وألبانيا (40.1٪).
التهديدات المحلية على شبكة الإنترنت: تونس في المرتبة 15 عالميا
تشير نشرة Kaspersky إلى ارتفاع وتيرة هجمات التهديد المحلية، حيث تمثل الديدان والفيروسات غالبية الحوادث المكتشفة. توضح هذه الظاهرة انتشار الهجمات عن طريق البرامج الضارة الموزعة عبرUSB والأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها من الطرق “غير المتصلة”.
في الربع الثاني من 2019، كشفت حلول Kaspersky عن 7528552حادث ضار محليًا على أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم Kaspersky Security Network في تونس. في المجموع، 56.4٪ من المستخدمين كانوا ضحايا للتهديدات المحلية بين أبريل ويونيو، مما يضع تونس في المرتبة 51 في جميع أنحاء العالم.
تحتل تونس المرتبة 15 من حيث عدد الإصابات إذا احتسبنا تصفح الإنترنت فقط. Cryptojacking هي العدوى الرئيسية التي تصادف في البلد، والتي تسمح للمهاجمين باستخدام موارد الأجهزة المصابة لتوليد عملة افتراضية، دون موافقة المستخدم. يتم أيضًا ملاحظة هجمات أكثر تعقيدًا، مثل هجوم التجسس الإلكتروني BlackOasis الذي تم اكتشافه من قبل كاسبيرسكي في 2017 وما زال نشطًا حتى اليوم. أو هجوم “عملية الغول”، التي استهدفت البنية التحتية الحيوية والآثار التي تم العثور عليها في تونس.
لا تقتضي الحماية من مثل هذه الهجمات فحسب حلا لمكافحة الفيروسات يمكنه التعامل مع الكائنات أو الأجزاء المصابة، بل يتطلب أيضًا جدارًا ناريًا أو ميزة مكافحة الجذور الخفية (عملية مخفية تغير سلوك نظام التشغيل أو حتى نواة البرنامج) السيطرة على الأجهزة المحيطة périphériques.
البلدان التي لديها أعلى نسبة من المستخدمين الذين تعرضوا للهجمات المحلية في الربع الثاني من عام 2019 هي أفغانستان (71.3٪) وطاجيكستان (69.1٪) وأوزبكستان (68.8٪).
بخصوص كاسبرسكي
كاسبرسكي هي شركة عالمية للأمن السيبراني تأسست عام 1997. إن خبرة شركة كاسبرسكي في مجال أمن التهديدات وأمن تكنولوجيا المعلوميات لا تزال تثري إنشاء حلول وخدمات أمنية لحماية الشركات والبنيات التحتية الحيوية والمؤسسات والمنظمات، الحكومات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. وتتضمن مجموعة الحلول الأمنية الواسعة لـ “كاسبرسكي ” حماية شاملة ونهائية للهواتف وعددًا من الحلول والخدمات الأمنية المخصصة لمكافحة التهديدات الرقمية المتطورة باستمرار. تساعد تقنيات كاسبيرسكي أكثر من 400 مليون مستخدم و270000 زبون على حماية الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم.