آيتي-نيوز ( ترامب في حرب ) – يسرّ “ترامب في حرب”، بالتعاون مع شريك التوزيع عبر الإنترنت، “ذي ويسترن جورنال”، أن تعلن عن توفر الفيلم الروائي “ترامب في حرب” كاملاً وبجودة عالية ومن دون أي كلفة إضافية للمشاهدين في جميع أنحاء العالم عبر الموقع الإلكتروني التالي: Trumpmovienow.com.
وفي أعقاب هذا الإعلان، قال ستيف كيه. بانون: “تقوم ’ذي ويسترن جورنال‘ بعملٍ رائع ونحن سعداء بالشراكة التي تجمعنا. يتعيّن على كلّ أمريكي، بغضّ النظر عن معتقداته السياسية، أن يشاهد هذا الفيلم. إنّه وقت حاسم وهام بالنسبة إلى بلادنا وعلينا المشاركة فعلياً في الانتخابات المقبلة“.
يروي فيلم “ترامب في حرب”، من إخراج بانون وإنتاج دان فلوويت، الأحداث التي ترافقت مع أهم حملة انتخابية شهدها التاريخ الأمريكي الحديث، مع التطلع إلى الانتخابات النصفية (انتخابات منتصف المدة) ذات الرهانات العالية التي ستجري في نوفمبر 2018، والتي ستعزز إرث الرئيس ترامب.
وفي هذا السياق، قال باتريك براون، الرئيس التنفيذي لـ“ذي ويسترن جورنال“: “لقد فعلها ستيف بانون وفريقه مجدداً. إنّه الفيلم الوثائقي الأكثر إثارةً لعام 2018. ويشرفنا أن نكون جزءاً من الفريق، وأن نتيح فرصة مشاهدة الفيلم للجميع في جميع أنحاء العالم مجاناً وعبر جميع الأجهزة“.
وأضاف براون: “لقد كانت هذه المهمة شاقة جداً نظراً للقمع الذي فرضته مؤخراً شركة ’بيج تيك‘ على المحتوى المتحفظ، ولكن بفضل الفريق الذي يضمّ متخصصين في المجال التكنولوجي العاملين لدينا، أصبحت مشاركة الفيلم أسهل من كتابة الرسائل النصية أو إرسال الرابط عبر البريد الإلكتروني للأصدقاء وأفراد العائلة“
ويضمّ فريق الممثلين في فيلم “ترامب في حرب” كلّاً من: كوري ليفاندوفسكي، وبيت هجسيث، وسيباستيان غوركا، ورحيم قسام، وسوني جونسون، وراينارد جاكسون، وألفريدو أورتيز، والدكتورة ساشا جونج، وإريك برنس، وجو كونشا، وليانتشاو هان، وبيل جيرتز، ومايكل كابوتو، وروب وازنجر.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال الدكتور سيباستيان غوركا، نائب مساعد سابق للرئيس ترامب، والذي يلعب دوراً في “ترامب في حرب”: “تدور هذه الدورة الانتخابية حول الرهانات الأكثر خطورة بالنسبة لأمتنا“.
وبعد سلسلة من الوعود التي أطلقها دونالد ترامب عبر المنصة ملوّحاً بشعاره “أمريكا أولاً”، وبإعادة إحياء الاقتصاد الأمريكي، وتخفيض الضرائب، وعقد صفقات تجارية أفضل، وإعادة السيادة الأمريكية مع إصلاحات في قضايا الهجرة، أشعل ترامب شغفاً خاملاً في قلوب أنصاره وفاز بالرئاسة. يمكن القول بأنّها كانت الحملة الانتخابية الأكثر أهمية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. ومن خلال تسليط الضوء على الثورة الجارية في السياسة الأمريكية، يروي الفيلم الوثائقي قصة الرئيس ترامب باعتباره مبتدئاً سياسياً استطاع أن يقلب الطبقات السياسية الراسخة في الحزبين المسيطرين في أمريكا، محققاً نصراً مذهلاً لنساء ورجال الأمة المنسيين.
وقد كتب جيرالد سيب، رئيس مكتب “وول ستريت جورنال” في واشنطن مؤخراً في مقال بعنوان “المستنكرون مدعوون للمعركة مجدداً”: “مع اقتراب حلول انتخابات منتصف المدة، يعود المستشار السياسي السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون، بحشد القوات… إنّ هذا الفيلم هو عبارة عن ساعة و15 دقيقة من الأدرينالين الترامبي… يتضمن في نهايته تحذيرات قاسية تدعو الجمهوريين إلى ضرورة المشاركة في التصويت في عام 2018 لتجنب الجهود التي يبذلها الليبراليون لعزل الرئيس“.
وقد تشارك بانون وفلوويت أيضاً في كتابة وإنتاج فيلم “كلينتون كاش” (أموال كلينتون)، وهو فيلم وثائقي استقصائي ساعد في فضح فساد مؤسسة كلينتون قبل الانتخابات التي أجريت في عام 2016.