طوّرته “فيفو إنرجي تونس”، في نطاق برامجها للمسؤولية الاجتماعية.
يهدف برنامج “1000 كلمة وكلمة”، الذي تمّ تطويره وإنجازه بشراكة مع وزارة التربية، إلى زرع حب المطالعة لدى تلاميذ المدارس الابتدائية، في فضاءات زاهية مصممة خصيصًا، حيث لا توجد لا طاولات ولا مقاعد دراسة، وحيث يجلس الأطفال على منصات خشبية بسيطة مغطاة بوسادات. وتوفّر رفوف خشبية للأطفال حرية الاختيار بين مجموعات مختلفة من الكتب بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنقليزية). ويتولّى تنشيط حصص المطالعة والألعاب معلّمون تم تكوينهم مسبقًا.
ومن الواضح أن اسم البرنامج “1000 كلمة وكلمة” هو إشارة إلى حكايات “ألف ليلة وليلة” الشهيرة.
وقد حرص المدرّسون الذين تولّوا تنفيذ هذا البرنامج على تطبيقه عن طريق إشراك التلاميذ، وأحيانًا والديهم، في الأنشطة التي تجعل الكتاب رفيقا حقيقيا للطفل: تحويل القصص الى أعمال مسرحية، وتنظيم ألعاب ومسابقات حول الكتب التي تمّت مطالعتها، واختيار أفضل قارئ – وأحسن راوي.
وقد حظي البرنامج بإقبال كبير، خاصّة لدى الأطفال، والمدرّسين، مما جعل “فيفو إنرجي تونس” ووزارة التربية تدرسان فكرة توسيع البرنامج حتّى يشمل مدارس ابتدائية أخرى في البلاد.
وبعد الحصص المخصصة للمطالعة، سيتمّ الآن، في المرحلة الثانية من البرنامج، المرور إلى التدرّب على الخلق والإبداع والكتابة. وتحقيقا لهذه الغاية، تطلق “فيفو إنرجي تونس” مسابقة للكتابة، مفتوحة لجميع الأطفال التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عاما، سواء أكانوا ينتمون إلىناد من ال25 ناديا المشمولة ببرنامج “1000 كلمة وكلمة”أم لا.
وقد تمّ إطلاق هذه المسابقة يوم الاربعاء 16 ماي 2018، بمدرسة “الحرّيّة” بأريانة، بحضور السيد كريستيان شمّاس Chrisitan Chammas، الرئيس المدير العام لمجموعة “فيفو إنرجي”، ومحمد الشّعبوني، المدير العام لشركة “فيفو إنرجي تونس”، والعديد من ممثلي وزارة التربية، وكذلك وسائل الإعلام.
وبالإمكان التسجيل للمشاركة في هذه المسابقة من خلال المنصّة الالكترونية: (www.1000kelmawkelma.tn)، التي تتضمّن شرحا لنظام المسابقة والمواضيع الثلاثة التي يجب أن تتناولها القصص والروايات التي سيتولّى كتابتها الأطفال، ألا وهي:
- البيئة
- السلامة المرورية
- والاقتصاد في الطاقة.
ويجب أن تكون القصة مكتوبة من انتاج التلميذ، وأن تكون متينة التراكيب، وخالية من الأخطاء النحوية والصرفية.
وعدد الكلمات في القصة محدّد، وفقا للمستوى التعليمي للطفل:
- السنة الأولى والثانية من التعليم الأساسي: من 200 إلى 400 كلمة
- السنة الثالثة والرابعة: من 400 إلى 600 كلمة
- السنة الخامسة والسادسة: إلى حدود 1001 كلمة.
ويتوّج كل موضوع من المحاور الثلاثة، بثلاث جوائز: حاسوب محمول كجائزة أولى، ولوحة رقمية قيّمة كجائزة ثانية، وساعة يدوية كجائزة ثالثة. ويتم وضع المسابقة، حسب المقتضيات، تحت رقابة عدل منفّذ. وقد حدّد آخر أجل لإرسال القصص، عبر المنصة الإلكترونية، بتاريخ 31 أوت 2018.
وسيتم نشر نتائج المسابقة في صفحة “فيفو إنرجي تونس” على الفيسبوك: (https://www.facebook.com/VivoEnergyTunisie) التي تتضمّن، أيضا، تفاصيل نظام المسابقة.
وأشارت سنيا دمّق، مديرة الاتصال في “فيفو إنرجي تونس”، التي أبدت افتخارا واضحا بنجاح هذا البرنامج، إلى أن: “التربية في صميم أولويات المسؤولية الاجتماعية ل”فيفو إنرجي”.فبعد النجاح الذي حققه برنامج التربية المرورية “سلامتي على الطريق”، الذي تمّ إنجازه في أكثر من 400 مدرسة في البلاد التونسية، بالشراكة مع وزارة التربية، يسعدنا أن نرى أن برنامج “ألف كلمة وكلمة” قد وجد بالفعل تجاوبا ممتازا لدى الأطفال والمعلمين. وقد كانت زيارتنا لهم متعة حقيقيّة. وأنا على يقين بأنه سيكون لنا امتياز اكتشاف مواهب كتّاب من بين المتسابقين! “.
وصرّح السيد كمال الحجّام، المدير العام للتعليم الابتدائي في وزارة التربية، قائلا: “إننا مبتهجون بالتعاون مع “فيفو إنرجي تونس” هذه المؤسسة المواطنة التي تركّز على التربية. وإنّ جميع الدراسات ، تظهر أن تعلّم القراءة يتم في السنوات الأولى من حياة الطفل، وهو ما يهدف إليه برنامج “1000 كلمة وكلمة”. والآن، وقذ اقترب الأطفال من الكتاب، فإنه قد يصبح بإمكانهم صياغة كتبهم الشخصية.
فالدعوة موجّهة إلى الشبّان والشّابّات الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاما، إلى تناول أقلامهم، وإبراز مواهبهم في مجالي الخلق والابداع…!
حول “فيفو إنرجي تونس”
تمّ إنشاء “فيفو إنرجي تونس – Vivo Energy Tunisie”، وهي الشركة التي توزّع وتسوّق وقود وزيوت العلامة التجارية “شال”، في ديسمبر 2011. وعلامة “شال” موجودة في تونس منذ سنة 1922. وتتمثّل رؤية “فيفو إنرجي – Vivo Energy في أن تكون شركة الطاقة الأكثر احتراما من قبل محيطها في إفريقيا.
وتوزّع وتسوّق “فيفو إنرجي” وقود وزيوت العلامة التجارية “شال” في شمال وغرب وشرق وجنوب إفريقياوتمتلك المجموعة شبكة تضم أكثر من 1800 محطة خدمة في 15 بلداً وتصدر الزيوت إلى بلدان أفريقية أخرى.
هذا و توفّر الشركة لحرفائها الوقود، وزيوت المحرّكات، وخدمات الاستخلاص بواسطة البطاقات، ومغازات، وغيرها من الخدمات، مثل تغيير الزيوت، وغسيل السيارات. كما توفّر الوقود والزيوت وغاز البترول المسيّل (GPL) للمؤسسات المشتغلة في قطاعات مختلفة مثل البحرية، والمناجم، والمصانع. وتسوّق “فيفو إنرجي – Vivo Energy “وقود الطائرات لحرفاءها في 23 مطارا، من خلال شراكتها مع “فيتول للطيران – Vitol Aviation”.
وتوظف الشركة ما يقارب 2360 شخصًا ، وتدير أكثر من 1800 محطة خدمة تحت العلامة التجارية “شال”. وتتوفّر على طاقة تخزين تقدّر بحوالي 900 000 متر مكعب. ولشركة “شال أند فيفو لوبريكانس – Shell and Vivo Lubricants” طاقة خلط تبلغ حوالي 124 000 طن متري في منشآت بستّة بلدان (كوت ديفوار، وغانا، وغينيا، وكينيا، والمغرب، وتونس)، التي يتم فيها انتاج الزيوت تحت علامة “شال”.
