آيتي-نيوز – أطلقت العلامة التونسية للملابس الجاهزة “زان” الرائدة في عالم الموضة في السوق التونسية من خلال 31 نقطة، يوم الاربعاء 28 مارس 2018، بنزل “لايكو” بالعاصمة وعلى هامش قمّة تونس الرقمية حاضنتها للمشاريع الرقمية “ZEN LAB” بالشراكة مع مكتب الاختبار والمحاسبة “Exco Tunisie”.
وقد ولدت “زان لاب” من خلال مبادرة خاصة من قبل “زان” و”إيكسكو- تونس” نظرا إلى الانتشار الواسع الذي يشهده العالم الرقمي اليوم في حياتنا اليومية سواء بالنسبة إلى الأشخاص أو المؤسسات أو الهيئات الحكومية خاصة أن تونس شرعت في تأسيس موقع رقمي كبير من خلال برامجها E-Gov وE-Business وSMART Tunisia.
ويمكن القول اليوم إن التحوّل الرقمي أصبح في قلب كافة المشاريع . ولهذا السبب أرادت ّ “زان” بوصفها مؤسسة مسؤولة أن تكون سبّاقة ولكن أيضا فاعلا رئيسيا ومهمّا في النظام البيئي الرقمي من خلال إعطاء الفرصة للباعثين الشبان كي ينطلقوا في حياتهم النشيطة والعمل على أن تصبح أفكارهم أو مشاريعهم حقيقة ملموسة.
ويمكن القول أيضا إن “زان لاب” حاضنة ومسرّعة في بعث المؤسسات الناشئة القائمة على الرقمي على غرار e-business و e-paiement وRetail وFintech وBiotech وCryptotech وغيرها … ومؤسسات الابتكار المفتوح (Open Innovation) على غرار Big Data وBusiness Intelligence & Machine Learning.
وفي هذا الإطار أكّد إلياس الزواري المدير العام لشركة “زان” قائلا: “من خلال “زان لاب” نحن نبحث عن مواهب يمكن أن نجعل منها أبطالا . ومن هنا نطلق نداءات للمشاريع حسب محاور البحث التي حددناها مسبقا وبقيمة مضافة عالية جدا. وقد أخذنا على عاتقنا مهمّة تسهيل الدخول إلى السوق بالنسبة إلى باعثي المؤسسات الناشئة الرقمية الشبان من خلال شبكتنا من الشركاء والميسّرين بهدف تمكينهم من النفاذ إلى التمويلات التي يحتاجونها بالتوازي مع تقدّم مشاريعهم أثناء فترة الحضانة. وهكذا سيكونون أكثر ميلا للعمل على تقدّم مشاريعهم دون أن يحملوا هموم البحث عن التمويلات التي يستحقونها. وبوصفنا الحاضنة لهم فإننا نساهم إلى حدود 10 آلاف دينار في التمويل الأصلي وفي المساعدة وإلى حدود 30 ألف دينار في التمويلات التكميلية ونحن نلتزم بإيجاد التمويلات الإضافية إن لزم الأمر“.
ولا شكّ في أن “زان لاب” قد صممت بشكل يجعلها تسمح لكافة المشاريع مهما كان نوعها أو حجمها بأن تزهر وتزدهر في فضاء تعاوني يهدف إلى تطوير ملكات الخلق والإبداع الرقمي من خلال التدريب والمساعدة والمرافقة القيّمة من قبل خبراء في مختلف الميادين ( الاتصالات والمالية والنواحي القانونية والمحاسبة والنواحي التجارية).
وترتبط فترة الحضانة أساسا بمدى نضج المشاريع وما تحتاجه تلك المشاريع . وهكذا فإن المشاريع التي تحتاج إلى أطول من 6 أشهر من الحضانة يتم توجيهها إلى ” Hi-Tech Parc” حيث تجد الدعم والدفع وتتحوّل إلى أبطال تقدر على النفاذ إلى السوق العالمية.
وقد أحاطت “زان لاب” نفسها بشريك من الدرجة الرفيعة وهو “إيكسيكو – تونس” وهو أول مكتب اختبار ومحاسبة يوفّر حلولا رقمية خاصة من خلال منصّته التعاونية “SAS” لمسك الحسابات وإعداد الأجور. وسيكون هذا المكتب مكلّفا بتدريب باعثي المؤسسات الناشئة الذين سيتم اختيارهم نظرا إلى خبرته الوطنية والدولية في هذا المجال دون أن ننسى مقاربته في إخصاب المؤسسات وازدهارها في كل من فرنسا وإفريقيا والتي ستسمح لحاملي المشاريع بالوصول إلى دراسات قطاعية وإلى شراكات الشبكة وتنطلق مرحلة الاختيارات منذ يوم 28 مارس 2018 وتدوم شهرين تليهما فترة الفرز ومخيّم التدريب من أجل تمكين باعثي المؤسسات الناشئة المختارين من الدفاع عن مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من المستوى الرفيع يختص أعضاؤها في الكثير من مجالات النشاط .
إثر ذلك تنتقل المشاريع العشرة التي يتم الإحتفاظ بها إلى مرحلة الحضانة التي تدوم في العادة 6 أشهر وتكون مرتبطة أيضا بمدى نضج تلك المشاريع. وبعد انتهاء الأشهر الستّة ستتم مكافأة المشاريع الثلاثة الأولى التي ستسند لها منحة بالإضافة إلى شعار “زان لاب”.
ما يجب أن تعرفه عن علامة ” ZEN ”
هي علامة تونسية 100 بالمائة فخورة بهويتها “صنع في تونس” وبتموقعها في السوق التونسية. وهي تتحكّم جيدا في سلسلة القيمة كاملة بداية من الغزل (filature) وصولا إلى المنتوج النهائي الذي تجدونه في مغازاتها.
ويمثّل إنتاجها من أصل تونسي 95 بالمائة. كما أن 65 بالمائة من الإنتاج تنجز بمصانع المجموعة.
كما تتعاقد “زان” مع الشركات الصغرى والشركات المتوسطة المنتشرة على كامل التراب التونسي لإنجاز جزء من إنتاجها.
وبما أنها مؤسسة مواطنة وتؤمن بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تولي ” ZEN ” أهميّة قصوى للمجهود الوطني في التنمية وتساهم بصفة نشيطة وفعّالة في الاقتصاد الوطني.