«ويب أو إس» يصبح منصة تشغيل عالمية تحت إشراف إل جي

0

آيتي-نيوز – في إطار جهود شركة «إل جي إلكترونيكس» لجعل نظام «ويب أو إس» متاحًا بصورة أكبر للمستهلكين والقطاعات المختلفة، وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع هيئة حكومية اتحادية كورية لتمضي بخطوات أوسع وأكثر فعالية في تطبيق رؤيتها المتعلقة بالمنصة المفتوحة والشراكة المفتوحة والاتصال المفتوح.

تتولى الوكالة الوطنية لتعزيز صناعة تقنية المعلومات في وزارة العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات في كوريا الجنوبية مسؤولية تطوير قطاع تقنية المعلومات في البلاد. وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستطلب إل جي مقترحات لنماذج أعمال جديدة يستخدم فيها نظام ويب أو إس من المئات من الشركات الناشئة التي توصي بها أوصت به الوكالة الوطنية الكورية لتعزيز صناعة تقنية المعلومات، وستعمل على اختيار مجموعة منها بناء على أنسب تلك المقترحات للتطبيق لتقدم لها الدعم اللوجستي والتقني مع تحويل تلك الأفكار إلى منتجات تجارية وتسويقها في المرحلة النهائية. ومن خلال دعم شركة إل جي ستشارك الشركات الناشئة في الفعاليات العالمية مثل قمة المصادر المفتوحة (Open Source Summit) وأوسكون (OSCON) لطرح أفكارها ومبادراتها على المهتمين وأصحاب القرار في هذا المجال.

طورت إل جي إصدارًا مفتوح المصدر من منصتها ويب أو إس، تسمى الإصدارة مفتوحة المصدر لويب إو إس (webOS Open Source Edition) بهدف زيادة انتشارها عالميًا، وهي متاحة اليوم للتنزيل مجانًا من الموقع http://webosose.org. وبإمكان المطورين تنزيل شفرة المصدر مجانًا بالإضافة إلى الاستفادة من الأدوات والموارد التعليمية ومنتديات النقاش المعنية على الموقع لزيادة معرفتهم بمزايا نظام ويب أو إس واكتساب خبرة أكبر في الاستفادة منه في تشغيل الأجهزة الذكية. ولأنه نظام تشغيل متعدد المهام يرتكز إلى نواة نظام لينكس، ويدعم HTML5، وCSS3 فهو نظام مألوف تمامًا حتى للمطورين الجدد.

وقال الدكتور آي بي بارك، رئيس الشؤون التقنية في إل جي إلكترونيكس «عندما قررنا الاعتماد على نظام ويب أو إكس لتشغيل تشكيلتنا الرائجة من أجهزة التلفاز الذكية في العام 2013، كنا ندرك أنه يتمتع بإمكانات كامنة هائلة،» وأضاف «تقدم ويب أو إس بخطوات واسعة منذ ذلك الحين، وأصبح اليوم نظامًا ناضجًا ومستقرًا قادرًا على التوسع في مجالات أبعد من أجهزة التلفاز ليصبح أحد أنظمة التشغيل المعدودة التي نجحت في الانتشار تجاريًا على مستوى واسع. ولأننا نتحول من بيئة ترتكز إلى التطبيقات إلى بيئة تستند إلى ويب، فإننا نرى أن الإمكانات الحقيقية لويب أو إس لم تتجسد بأبعادها الكاملة بعد».