آيتي-نيوز (لعبة الحوت الأزرق) – قالت الطبيبة المختصة في المراهقين، ليليا بوقرة، يوم الأربعاء 21 فيفري 2018، عن مخاطر لعبة الحوت الأزرق والتي طالت الأطفال التونسيين وأدت إلى حالات انتحار، إنها قامت بدراسة شملت 300 طفل تونسي تراوحت أعمارهم بين 9 و15 سنة.
وأكّدت ليليا بوقرة أنّ 80 بالمائة من الأطفال التونسيين يلعبون هذه اللعبة، مشيرة إلى أن 70 بالمائة منهم اعترفوا بأنهم غير قادرين على وضع حدّ لبقية المراحل وكأنهم تحت تأثير السحر إلى جانب خوفهم من التهديدات التي يتلقونها من قبل المشرفين على اللعبة.
كما كشفت الطبيبة أن نتائج الدراسة أظهرت أنّ نسبة 10 بالمائة من الأطفال المستجوبين أكملوا التحدي واكتشفوا بأن هذه اللعبة هي مجرد كذبة ولم ينساقوا وراء التهديدات.
هذا ودعت الطبية الأولياء إلى ضرورة الانتباه واليقظة لتصرفات أطفالهم المتغيرة، واحترام القوانين فيما يتعلق بحصول الأطفال على الهواتف واستعمال الانترنات دون رقابة، ملاحظة أن موضوع الإدمان الالكتروني أصبح اليوم يشكل صيحة فزع وذلك بالاستناد إلى المخاطر المحيطة به، وفق تعبيرها.