آيتي-نيوز (بوينج) – أعلنت شركة بوينج المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: BA) يوم الخميس 16 نوفمبر 2017، من خلال إحدى شركتها “آڤيال”، عن اتفاقية لبيع وتوزيع قطع الغيار بالتعاون مع شركة رولز رويس، لدعم أسطولها العالمي من محركات AE للطائرات العسكرية. وتتضمن هذه الاتفاقية، التي تم الإعلان عنها في معرض باريس للطيران، محركات AE 2100 من رولز رويس. وقد أصبحت شركة آڤيال المورد الوحيد لتوزيع وبيع جميع الطرازات ضمن عائلة محركات AE في جميع أنحاء العالم.
وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال جيف توماس، نائب الرئيس لأعمال الخدمات الدفاعية في أمريكا الشمالية لدى شركة رولز رويس: “نركز في رولز رويس بشكل مستمر على خدمة عملائنا العسكريين حول العالم، وسوف يوفر اتفاقنا مع آڤيال دعماً ممتازاً لمشغلي محركات AE. ونحن سعداء جداً بهذا الانتقال السلس مع شركة آڤيال، ونتطلع قدماً إلى العمل معاً للحفاظ على إتمام تنفيذ المهمات لعملائنا“.
وتتألف عائلة محركات AE من محرك المروحة التوربينية AE 2100، المستخدم في طائرات C-130J، وC-27J، وShinMaywa US-2، ومحرك عمودي توربيني AE 1107C، المستخدم في الطائرة الفريدة من نوعها V-22 أوسبري ذات المراوح القابلة للتغيير، والمحرك المروحي AE 3007، المستخدم في طائرتي المراقبة غير المأهولتين تريتون وجلوبال هوك. بالإضافة إلى محركات AE، توفر شركة آڤيال الخدمات العالمية والدعم لمحركات رولز رويس T56، M250 وRR300.
وأضاف إريك سترافيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “آڤيال”: “نحن سعداء بمواصلة تعزيز علاقتنا مع رولز رويس من خلال توفير خدمة توزيع ودعم عالمية المستوى لمحركات AE للطائرات العسكرية. وتستطيع آڤيال من خلال خبراتها ، أن تزود المشغلين بحلول مرنة ومبتكرة قادرة على خلق قيمة حقيقة لتوفير المواد وتقديم خدمات من شأنها دعم أساطيل العملاء“.
الجدير بالذكر أن آڤيال هي شركة مملوكة بالكامل لشركة بوينج، توفر الدعم لوحدتي الأعمال التجارية والدفاعية ضمن بوينج. وتعد آڤيال شركة رائدة في مجال توفير حلول خدمات ما بعد البيع لإدارة سلسلة التوريد للصناعات الجوية والدفاعية.
تأسست بوينج للخدمات العالمية، ومقرها دالاس، من خلال دمج قدرات الخدمات للقطاع الحكومي وقطاع الفضاء والقطاع التجاري في وحدة أعمال واحدة تركز على العملاء. وتعمل بوينج للخدمات العالمية باعتبارها وحدة أعمال ثالثة في شركة بوينج، بتقديم خدمات تنافسية من حيث التكلفة للعملاء التجاريين والحكوميين في جميع أنحاء العالم.
