إلياس منكبي: “تعزيز أسطول الخطوط التونسية بـ5 طائرات بين سنتي 2019 و2020”

0
  • الخطوط التونسية ستمكن المسافر الإفريقي من السفر مباشرة من تونس إلى نيويورك ووجهات أخرى

  • إلياس المنكبي يؤكد أن التوجه القادم هو كراء الطائرات لمدة 12 سنة وهو أقل تكلفة من شراءها

آيتي-نيوز (الخطوط التونسية) – انعقد صباح يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017، بضاحية قمرت ملتقى “المديرين الفنيين لشركات الطيران الإفريقية”، بإشراف وزير النقل السيد رضوان عيارة وبحضور كل من السادة الرئيس المدير العام للخطوط التونسية إلياس المنكبي وNick Fadugba الرئيس التنفيذي لمنظمة الطيران الإفريقية (AFRICAN AVIATION MRO maintenance, repair & overhaul) ومن مسؤولي الخطوط التونسية كان حاضرا عماد المهيري ويوسف ككلي.

يندرج تنظيم هذا الملتقى الذي سيشكل فرصة لتبادل الخبرات، ضمن استراتيجية الخطوط التونسية الرامية الى الانفتاح على الأسواق الإفريقية من خلال تعزيز الربط الجوي، تماشيا مع الحركية التي تشهدها شركات الطيران الأفريقية على مستوى مواكبة تطور قطاع النقل الجوي ومتابعة المستجدات الحاصلة في  مجال صيانة الطيران.

في هذا الإطار كشف إلياس المنكبي أن الشركة تستعد حاليا لاطلاق خط مباشر بين تونس ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية (هذا البرنامج سيتم العمل عليه وتطبيقه في غضون سنة 2019)، إضافة إلى فتح خطوط جديدة نحو بلدان إفريقيا بالإضافة إلى الخطوط السبعة الأخرى التي افتتحتها مؤخرا، مضيفا أن ذلك يندرج ضمن “استراتيجية الشركة الرامية الى الانفتاح على أسواق أجنبية جديدة ولا سيما في الوجهات البعيدة“.

هناك مؤشرات إيجابية لتطوير العلاقات مع كندا، خاصة في الميدان السياحي، فمن 3 رحلات أسبوعية سنؤمن 4 رحلات خلال السنة القادمة” هذا ما قاله إلياس منكبي.

الرئيس المدير العام بين كذلك أن الطاقم الحالي للشركة لا يمكنه تأمين أكثر من 70 رحلة، معلنا تعزيز أسطول الشركة بـ5 طائرات بين سنتي 2019 و2020، وفي ما يتعلق بالتحضيرات للموسم الجديد، فإن توجه الشركة هو كراء طائرات على المدى الطويل. وهو ما تقوم به بعض الخطوط الجوية من خلال كراء الطائرات لمدة 12 سنة وهو أقل تكلفة من شراءها.

إلياس المنكبي أثنى كذلك على مجهودات العاملين بالشركة خلال موسم الحج الذي كان استثنائيا ولم يشهد أي تأخير.

الرئيس المدير العام أشار إلى التعطيل والتأخير على مستوى رحلات شركة الخطوط التونسية، معتبرا أنّ هذه المسؤولية لا تتحملها الناقلة الوطنية فقط، بل هناك عوامل أخرى خارجة عن نطاقها ساهمت في ذلك على غرار  نقص المعدات والأجهزة والتعطيل الحاصل على مستوى قبول المسافرين، وعدم جاهزية الطائرات التي تشرف عليها شركة الخدمات الفنية التي تعاني بدورها من عدة صعوبات.