فورد وشركاؤها في حملة “محاربات بروح وردية” يقدّمون مغامرة شيّقة للنساء المصابات بسرطان الثدي

0
  • شخصيات بارزة تشارك في حملة فورد “محاربات بروح وردية” لدعم الناجيات من سرطان الثدي، ومن بينهن: إحدى الرائدات في عالم الأزياء في الشرق الأوسط، مذيعة لبنانية معروفة، ومدوّنة أزياء مغربية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي

  • مختصّون في المجال الطبي وخبراء في شؤون الصحة والعافية يتعاونون مع حملة فورد لتقديم إرشادات شخصية للنساء “قدوات الشجاعة” في المنطقة خلال مغامرة فريدة في لبنان

  • حملة فورد “محاربات بروح وردية” تحتفل بمرور سبع سنوات على انطلاقها في الشرق الأوسط، مع انضمام ما يزيد على 125 امرأة من “قدوات الشجاعة” منذ عام 2011

آيتي-نيوز (فورد) – تواصل حملة فورد للتوعية بسرطان الثدي “محاربات بروح وردية” انتشارها وتوسعها هذا العام أيضاً، بالتعاون مع عدد من مشاهير شبكة الإنترنت، والشركاء الإعلاميين والمختصّين في المجال الطبي، لدعم المتأثرين بهذا المرض. ومع مرور سبع  سنوات على انطلاقها في المنطقة، قدمت الحملة الدعم لما يزيد على 125 امرأة من “قدوات الشجاعة” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي هذا العام، ينضم إلى حملة “محاربات بروح وردية” عدد من المشاهير على شبكة الإنترنت والراديو، والشركاء الإعلاميين، والخبراء المتخصصين في مجال الصحة والعافية، ليقدموا عبر مشاركاتهم دعماً كبيراً للنساء من “قدوات الشجاعة”، أثناء انطلاقهن بمغامرة لا تنسى في ربوع لبنان. ومن بين المشاركين خبيرة الأزياء الشهيرة في الشرق الأوسط لانا الساحلي التي قامت بتصميم قطع أزياء فريدة مخصّصة للنساء.

ولمؤازرة النساء من “قدوات الشجاعة” الثلاثة؛ حضرت كل من كلير بيدرسون من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنال صديقي من المغرب، وماري جوزيت فرنجي من لبنان، ومقدمة البرامج من راديو “إن آر جي” ساره غرز الدين من لبنان، والمدوّنة زينب رشيد الخبيرة في الأزياء والسفر وصاحبة موقع “شيري بلوسوم”.

وأكدت مقدّمة البرامج الإذاعية سارة غرز الدين على أهمية حملة “محاربات بروح وردية” بقولها: “أعادت فورد إحياء المفاهيم الأصيلة؛ فهذه الحملة المتميزة ليست مجرد ’هاشتاغ ‘ يضاف إلى الإنترنت؛ بل هي حركة فاعلة، وتواصل شعوري يذكرنا بخصوصية المرأة وجمالها، مهما كانت ظروفها وقدراتها، وهذا ما أثبتته فورد في حملة هذا العام“.

كما هنأت زينب رشيد الخبيرة بشؤون الأزياء، شركة فورد على جهودها المتواصلة للتوعية بسرطان الثدي، وقالت: “كانت سعادتي غامرة بالسفر مع كلير وماري جوزيت ومنال، نظراً لما يتميزن به من روح إيجابية عالية، وإصرار على مجابهة المرض ومواصلة رحلتهن في الحياة. وقد يكون الاستسلام أسهل عليهن، ولكنهن تعلمن بأن الأشياء الجميلة بانتظارهن بعيداً عن روتين الحياة الاعتيادية. وهنا يكمن سرّ الشجاعة، والتمسّك بالحياة والاستمتاع بها“.

وخلال البرنامج الذي أقيم على مدى يومين في بلدة إهدن، حضر مختصّون في المجال الطبي مثل الدكتور رأفت علم الدين، واختصاصية التغذية العلاجية ميرا تويني، مُؤسِسة مركز “هيلث كوارترز”، بهدف تقديم الدعم للنساء المصابات بسرطان الثدي من خلال الفحوصات وإرشادهم إلى أنماط حياة صحية، وكيفية تحسين ظروفهن. كما قدّمت ميرا ابتكاراتها من عبوات الطعام الخفيفة للنساء “قدوات الشجاعة”.

ومن جانبها، أدارت ليندا شكور، مدرّبة السعادة ومؤسِسة مركز “إيمرج”، جلسة للتوعية بأهمية الإبقاء على التركيز الذهني بعد تشخيص الإصابة بالسرطان. واقترحت ليندا على النساء من “قدوات الشجاعة” المحافظة على الحضور الذهني والامتنان، والتخطيط لإنفاق الوقت بحكمة بين الأصدقاء والأشخاص القادرين على رفع معنوياتهن. ونصحت النساء اللواتي يمتلكن نفسية المحاربات أن يحافظن عليها، ويعملن على تعزيزها في كل وقت. كما وزعت ليندا على الحاضرات هداياها المبتكرة في إطار فعالية “عيش مبسوط” Be happy التي أطلقتها في بيروت.

وتعتبر مشاركة هذه المجموعة من الشخصيات المؤثرة في تحدّي “محاربات بروح وردية” تعزيزاً لرسالة الحملة في التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ حيث حرصت فورد طوال السنين الماضية على تشجيع النساء للمواجهة، والحديث عن معاركهن مع السرطان، وأدركت المرأة، من جانبها، أن شجاعتها في رواية تجربتها مع المرض ستحدث فارقاً كبيراً، وقد تسهم في إنقاذ حياة نساء أخريات، والانتصار على سرطان الثدي.