“أوجلفي” تعيّن باتو نويتمنز رئيساً تنفيذياً لشركة “ميماك أوجلفي” بينما يتفرغ إدمون مطران لمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة

0
  • الخبيرة في شؤون “أوجلفي” على مدى 22 عاماً ستتولى مسؤوليات منصبها الجديد اعتباراً من 17 سبتمبر

  • مطران سيتفرغ لمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة بعد 34 عاماً من توليه مسؤوليات الرئيس التنفيذي

آيتي-نيوز (ميماك أوجلفي) – أعلنت “ميماك أوجلفي” عن تعيين الآنسة باتو نويتمنز رئيساً تنفيذياً جديداً لها خلفاً للسيد إدمون مطران الذي شغل هذا المنصب منذ تأسيس الشركة عام 1984. ويعتبر مطران واحداً من أهم وأنجح رواد التسويق في المنطقة؛ وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة “ميماك أوجلفي”، وسيتفرغ الآن لمسؤولياته الأخرى كرئيس لمجلس الإدارة التنفيذي للشركة.

وستتولى الآنسة باتو نويتمنز مسؤوليات منصبها الجديد اعتباراً من 17 سبتمبر؛ وينسجم تعيينها هذا مع استراتيجية التطور والتكامل “المرحلة القادمة” التي وضعها الرئيس التنفيذي العالمي لـ “أوجلفي” جون سيفيرت مطلع العام الحالي، حيث تعتبر نويتمنز مرشحة مثلى لقيادة مسيرة “ميماك أوجلفي” خلال هذه الفترة الانتقالية المهمة.

وتتمتع نويتمنز بخبرة مذهلة في عالم التسويق العصري، مما خولها تمثيل “أوجلفي” في 5 أسواق ضمن بلدان مختلفة القارات مثل جنوب أفريقيا، وفرنسا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. وقد شغلت منصب الرئيس التنفيذي للعمليات الرقمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا على مدى 14 عاماً، ولطالما كانت واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة التي ساهمت في تحويل “أوجلفي” من وكالة إعلانية تقليدية إلى مجموعة عصرية رقمية.

وستواصل نويتمنز رئاسة العمليات الرقمية مع منصبها الجديد، الأمر الذي يقوي رباط شركة ميماك أوجلفي مع فريق القيادة الإقليمي في أوجلفي عالمياً.

وسيتفرغ إدمون مطران لمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة “ميماك أوجلفي” بعد أن تولى مسؤوليات المنصبين معاً منذ تأسيسه لشركة “ميماك” في البحرين عام 1984. وبعد تحويل هذه الشركة الصغيرة والمتواضعة إلى الوكالة الإعلانية الأبرز في المنطقة والتي تشمل عملياتها 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويعمل فيها أكثر من 1000 موظف، باع مطران حصة كبيرة من شركته لمجموعة “أوجلفي” عام 2013.

وقد أتاحت الشراكة بين “ميماك” وواحدة من أنجح الوكالات الإعلانية في العالم، الفرصة لأن تصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بقيادة “ميماك أوجلفي” واحدة من أهم الأسواق وأكثرها تأثيراً في شبكة “أوجلفي” العالمية. ويشكل تعيين نويتمنز اليوم خطوة بالغة الأهمية في تحقيق استراتجية “المرحلة القادمة” التي تتبعها الشركة في إطار سعيها لبناء وكالة عصرية متكاملة في واحدة من أهم المناطق الواعدة بالنسبة لشبكة “أوجلفي” العالمية.

وبهذه المناسبة، قال إدمون مطران، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “ميماك أوجلفي“: “في بداية العام الحالي، أعلن جون سيفيرت وفريق الإدارة العالمي لشبكة ’أوجلفي‘ عن استراتيجية ’المرحلة القادمة‘ والتي شكلت نقلة نوعية في طريقة تفكيرنا وعملنا وتقديم خدماتنا. وقد استغرق هذا التطور العالمي سنوات من التخطيط بهدف توحيد جهود جميع فروع ’أوجلفي‘ وبناء وكالة إعلانية متكاملة بكل معنى الكلمة“.

وأضاف مطران: “إن تحقيق التكامل في ’أوجلفي‘ لا ينسجم فقط مع طريقة تفكيرنا كشركة وسعينا الدائم للارتقاء بعلاماتنا التجارية، وإنما يأتي أيضاً استجابة للتغيرات التي تشهدها مختلف القطاعات والمجتمعات والاقتصادات حول العالم. ونحن شركة تحظى بجماهيرية واسعة ونولي اهتمامنا للعملاء بالدرجة الأولى. ويعبتر التكيف والتطور من المتطلبات الأساسية لبناء أنجح العلامات التجارية وأكثرها مواكبة للقطاع، وترسيخ مكانتنا كواحدة من الوكالات الإعلانية الرائدة عالمياً. ومن هذا المنطلق، نعلن بكل سعادة وفخر عن تعيين الآنسة باتو نويتمنز بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة ’ميماك أوجلفي‘. ولا يمكن لأحد أن ينكر موهبتها الفريدة، فهي رائدة حقيقية في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم. ونحن على ثقة تامة بأنها سترتقي بمسيرة الشركة مدفوعة بشغفها الواضح وفكرها الإبداعي“.

وستباشر نويتمنز عملها الجديد في 17سبتمبر 2017 انطلاقاً من المكتب الرئيسي لشركة “ميماك أوجلفي” في دبي.

من جانبها، قالت باتو نويتمنز: “قلّما نرى مثل النجاح والإرث اللذين سطرهما السيد مطران في شركة ’ميماك أوجلفي‘ في أي سوق حول العالم. لذا يشرفني أن أتسلم الراية منه للمضي قدماً في تطوير مثل هذه المجموعة الإبداعية المترابطة والتي يتمتع أعضاؤها بشغف واضح تجاه عملهم“.

وأضافت نويتمنز: “تعتبر المنطقة التي تغطيها خدمات ’ميماك أوجلفي‘ واحدة من أهم المناطق في شبكتنا العالمية والتي تنطوي على إمكانات مذهلة. ويعزى هذا إلى المواهب الفريدة التي تحتضنها، وطريقتهم المبتكرة في التفكير، وتفانيهم غير المألوف لتحقيق التميز في الخدمات المتاحة لعملائنا. ونحن شركة تحظى بجماهيرية واسعة ونولي جل اهتمامنا لعملائنا الذين لهم فضل كبير فيما وصلنا إليه اليوم. ولا يسعني إيفاء السيد مطران حقه من المديح على الإرث العريق الذي بناه وفريق العمل الناجح الذي شكله. وأنا على ثقة تامة بأن هذه المجموعة ستواصل تحقيق إنجازات مذهلة وتتحول إلى واحدة من أضخم الوكالات الإعلانية في شبكتنا العالمية“.

وتعد نويتمنز الدليل الحي على سمعة “أوجلفي” كشبكة عالمية نشطة وديناميكية ومتكاملة. وقد ساعدتها خبرتها العميقة في مجموعة واسعة من التخصصات والفئات على لعب دور محوري في الاستراتيجية الرقمية لـ “أوجلفي” حول العالم، وستدعم بخبرتها وموهبتها استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها “ميماك أوجلفي”.

ولعبت نويتمنز دوراً محورياً في إنجاز عملية التحول الرقمي لمجموعة “أوجلفي” عبر الريادة الفكرية وتدريب الموظفين والعملاء، وعمليات الدمج والاستحواذ، ونشاطات العملاء، وتكامل القدرات الجديدة، والحوكمة الرشيدة، والمشاريع التحولية للعملاء مثل “آي بي إم”، و”فودافون”، و”فيليبس”، و”نستله”، و”يونيليفر”، و”نسبريسو”، والخطوط الجوية البريطانية “بريتيش أيرويز” والكثير غيرها. وفي الآونة الأخيرة، وبالجمع بين دورها كرئيس للعمليات الرقمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ودورها كرئيس تنفيذي لشركة “أوجلفي آند سوشال لاب بروكسل”، قادت نويتمنز عملية إطلاق شبكة الشركة إلى جانب “مركز بروكسل للتميز” لبناء قدرات أداء متطورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي– وهو اليوم العرض الأسرع نمواً في شبكة “أوجلفي”. وفي عهد نويتمنز، ارتفعت مساهمة العمليات الرقمية في إيرادات “أوجلفي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا” من 15% قبل 10 سنوات إلى أكثر من 40% اليوم.

وخلال السنوات العشرة الأخيرة، ركزت “ميماك أوجلفي” بشكل ملحوظ على تطوير عروضها الرقمية وتحقيق التكامل بين تخصصاتها. وستضمن استراتيجية ’المرحلة القادمة‘ استمرارها في النهج ذاته بقيادة نويتمنز التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ عمليات المجموعة في 14 بلداً مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، وقطر.

واختتمت نويتمنز: “يشرفني الحصول على فرصة قيادة فريق عالمي المستوى من المتخصصين الذين يرتكزون في عملهم على الرؤية الحكيمة والتفاني والتميز. وفيما نباشر تطبيق استراتيجية ’المرحلة المقبلة‘، سأواصل التعاون بشكل وثيق مع السيد مطران في منصبه كرئيس مجلس إدارة تنفيذي، وأنا على ثقة تامة بأننا سنتمكن من تحقيق رسالتنا في نهاية المطاف والارتقاء بعلاماتنا التجارية”.