فورد تقدّم تقريراً عن التقدّم البيئيّ الذي أحرزته في قطاع الأعمال

0
  • تزامنا مع تقرير الاستدامة السنويّ الـ 18، طرحت شركة فورد للسيارات فيلماً يسلّط الضوء على رحلة الاستدامة التي خاضت غمارها خلال العقدين الماضيين

  • إنّ تقرير الاستدامة السنويّ لفورد يركّز على التقدّم الذي أحرزته الشركة في مجال الاستدامة ضمن قطاع الأعمال، بدءاً بالتغيّر المناخيّ ووصولاً إلى الممارسات الأخلاقيّة للشركات ضمن سلسلة التموين

  • ضمن جهودها المستمرّة للحفاظ على المياه، كانت فورد أول شركة سيارات تنضمّ إلى مبادرة “تحسين الأمن المائيّ” التي أطلقها تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ، هذا التحالف المكرّس لتحليل المخاطر وتنفيذ الحلول لمشاكل المياه حول العالم

آيتي-نيوز (فورد) –  أصدرت شركة فورد تقرير الاستدامة السنويّ   الـ 18، بالإضافة إلى فيلم قصير، حيث يتمّ التحدّث بالتفصيل عن التقدّم البيئيّ الذي أحرزته عبر العالم والالتزام بإجراءات الاستدامة المستمرّة في المستقبل.

وأصدرت فورد تقرير الاستدامة منذ سنة 2000 من أجل متابعة اسلوب تعاملها الشامل لإدارة المشاكل المتعلّقة بالتغيّر المناخيّ، وجودة الهواء والمحافظة على الموارد الطبيعيّة، وتحديد الفرص التي لها تأثيرات بارزة في قطاع الأعمال، بدءاً بالريادة في مجال المحافظة على المياه وصولاً إلى تدريب وتثقيف شركات التموين.

وقد قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، بيل فورد، في هذا الصدد: “نحن ندرك أن التغيير المناخيّ مسألة حقيقيّة تشكّل تهديداً كبيراً، وسنستمرّ في العمل مع القادة في كافة أنحاء العالم دعماً لتحقيق الأهداف الآيلة إلى تخفيض مستوى الغازات الدفيئة حول العالم. وفي الوقت نفسه، الفرصة سانحة أمامنا لإحراز تقدّم بيئيّ حقيقيّ إذ ننتقل إلى عالم من المركبات الذكية والبيئات الذكية، بما في ذلك مجال مشاركة السيارات، والنقل متعدّد الوسائل وحافلات النقل الديناميكيّة.”

وتعاونت فورد مع عدّة منظمات رائدة أخرى خلال السنوات من أجل تعزيز شفافية الشركة وترسيخ المبادرات البيئيّة. وخير مثال على ذلك هو تعهّد فورد مؤخراً بالالتزام بمبادرة “تحسين الأمن المائيّ” في شهر يونيو التي أطلقها تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ – وهي أول شركة سيارات تقوم بذلك.

إنّ تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ Business Alliance for Water and Climate هو شراكة بين مبادرة المياه CEO Water Mandate التابعة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومشروع الإفصاح عن الكربون Carbon Disclosure Project، وشركة SUEZ والمجلس العالمي للأعمال التجارية من أجل التنمية المستدامة World Business Council for Sustainable Development. وقد وضع هذا التحالف برنامجاً من الإجراءات للشركات من أجل أن تُظهر إلتزامها بشأن أن تكون مسؤولة عن المحافظة على المياه.

وفي هذا الصدد قالت كيم بيتيل، نائب رئيس قسم الاستدامة، البيئة وهندسة السلامة: “نحن نعمل يومياً لكي نقوم بالصواب من أجل عملائنا، مجتمعاتنا وكوكبنا. من خلال مقاربة الاستدامة المتكاملة التي اعتمدناها، نحن نطبّق أفضل ممارسات الاستدامة في شركتنا وضمن سلسلة التموين بغية المساعدة على تحسين حياة الناس.”

أبرز نقاط تقرير الاستدامة

إنّ تقرير الاستدامة لسنة 2016-2017 لشركة فورد يسلّط الضوء على المعايير البيئيّة الرئيسيّة والعمل المستمرّ الذي تقوم به شركة السيارات للتطرّق إلى المشاكل المتعلّقة بالتغيّر المناخيّ، بما في ذلك:

الريادة في مجال المحافظة على المياه

بما أنّها تؤمن أنّ الوصول إلى المياه النظيفة هو حقّ من حقوق الإنسان، قرّرت فورد الانضمام إلى مبادرة “تحسين الأمن المائيّ” التي أطلقها تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ، وهذا يسمح للشركة في المساعدة على تحليل المخاطر المتعلّقة بالمياه، وتطبيق استراتيجيات التصدّي التعاونيّة وتخفيف التأثيرات على توفّر المياه وجودتها في العمليات المباشرة وضمن سلسلة التموين. منذ سنة 2000، خفّضت شركة فورد استخدام المياه بنسبة تتخطّى 61 في المئة، وقد وضعت نصب أعينها هدفاً يقضي بعدم استخدام مياه الشرب في التصنيع على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مورّدي فورد المشاركين في البرنامج التطوّعي “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment، سيوفّرون حوالى 550 مليون غالون من الماء خلال السنوات الخمس المقبلة – ما يكفي لملء 837 بركة سباحة أولمبيّة، تبعاً للبيانات التي تمّ جمعها سنة 2016.

مواد مستدامة

تابعت فورد توسيع جهود الأبحاث حول المواد المستدامة عبر التعاون مع شركة خوسيه كويرفو من أجل استكشاف إمكانية استخدام نبات الأغاف، أي الصبار الأميركيّ، لتطوير مادة من البلاستيك الحيوي المستدام ليتمّ استخدامها في المركبات، ما يسمح بالاستفادة من المنتجات الثانوية لألياف الأغاف. حوالى 300 قطعة من قطع المركبات مصنوعة من مواد متجدّدة على غرار حبوب الصويا، القطن، الخشب، الكتان، الخيش والمطاط الطبيعيّ.

التصنيع المستدام

تلتزم فورد بشكل مستمرّ بتخفيض النفايات في منشآت التصنيع، وتطبيقاً لهذا الالتزام، قامت شركة السيارات بتوسيع نظام إعادة تدوير الألومنيوم ليضمّ ثلاثة معامل. حيث يتمّ استخدام هذا النظام في مصنع ديربورن، ومصنع كنتاكي للشاحنات ومصنع بافالو، ويؤدّي نظام فورد إلى إعادة تدوير 20 مليون رطل من مزيج الألومنيوم المطابق للمعايير العسكريّة شهرياً، ما يكفي لتصنيع أكثر من 37000 هيكل لشاحنة F-Series في الشهر.

استدامة سلسلة التموين

بالإضافة إلى تخفيض الأثر البيئيّ للشركة، تخفّض فورد الأثر البيئيّ لسلسلة التموين من خلال البرنامج المحسّن “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment الذي تطوّر ليضمّ أكثر من 40 مورّداً في 40 بلداً – بعد أن كان يضمّ 25 مورّداً سنة 2015. إنّ برنامج “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment الذي كان يركّز في البداية على المحافظة على الماء والطاقة، تطوّر الآن ليقدّم أفضل الممارسات من أجل تخفيض النفايات، ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الهوائيّة. حيث يمكن تخفيض انبعاثات الكربون بحوالى 500 ألف طن متريّ حول العالم خلال السنوات الخمس التالية.

تخفيض النفايات

وسّعت فورد برنامج “صفر نفايات في المطامر” ليشمل 82 منشأة من منشآت فورد حول العالم – 49 منشأة تصنيع و33 منشأة لا تقوم بالتصنيع – حيث لا يتمّ رمي أيّ نفايات في المطامر. هذا يشتمل على مركز فورد روج، أكبر مجمّع في العالم لا يقوم برمي نفايات التصنيع في المطامر، بالإضافة إلى المقرّ الرئيسيّ العالميّ في أميركا الشمالية – الذي يحول دون رمي أكثر من 240000 رطل من النفايات في المطامر.

كما يفصّل التقرير أيضاً التقدّم سنة تلو الأخرى والأهداف المتمحورة حول أعمال الشركة في مجال تحسين السلامة والتوفير في استهلاك الوقود، تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في التصنيع، استراتيجية الشركة العالمية حول المركبات الكهربائيّة والمزيد غير ذلك.

التجارة المسؤولة

للسنة الثامنة على التوالي، اختار معهد “إيثيسفير” شركة فورد ضمن قائمة الشركات الأكثر أخلاقيّة في العالم – وهي شركة السيارات الوحيدة التي نالت هذا التقدير.

تفتخر فورد بكافة الإنجازات التي تحقّقت خلال رحلة الاستدامة التي خاضت غمارها في العقدين الماضيين، لكنّ الرحلة لم تنتهِ فصولاً – فما زال ثمّة الكثير من العمل الذي يجب إنجازه.

وقال بيل فورد في سياق الفيلم: “لقد قطعنا شوطاً كبيراً وما زالت الطريق طويلة أمامنا. ونحن نشعر بأنّه من واجبنا أن نترك هذا العالم بحالة أفضل ممّا كان عليه.”

تقييم إقليمي:

منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أن نكون أعضاءً نشطين ومسؤولين في المجتمعات التي نمارس أعمالنا فيها هي من قيم فورد الأساسية

نحن نبرهن على ذلك من خلال المساعدة على التخفيف من وطأة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المشتركة وتأدية دورنا بالسعي نحو عالم أفضل.

على سبيل المثال، يظهر تأثير المشاكل العالمية على غرار التغير المناخي، بالعديد من الأساليب وبدرجات متنوعة وفي أماكن مختلفة، وفي الوقت نفسه، تسرع التكنولوجيا وتيرة التغيير في عدة نواحٍ من النشاط البشري، وتؤدي إلى تغيرات جذرية في توجهات المستهلكين في أسواقنا، ولذلك توفر استراتيجيات الشركة هيكلية عمل للبرامج الإقليمية التي تعكس وتيرة التغيير السريعة هذه، كما تتطرق إلى الظروف والاحتياجات المحلية.

يهدف هذا القسم إلى إعطاء لمحة عن مشاكل استدامة المواد التي تؤثر على وحدات أعمالنا الإقليمية، ويصف بعض المبادرات والبرامج الرئيسية التي تدعم استراتيجيات الشركة.

منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

يقدم هذا القسم وجهة نظر إقليمية ونظرة عامة حول المبادرات من أجل تطبيق استراتيجية الاستدامة المؤسسية في كل وحدة أعمال إقليمية.

“تستمر فورد في المضي قدماً إلى أبعد مدى في المنطقة  من خلال تنمية الأعمال، وتصنيع مجموعة من المركبات التي تتميز بالجودة الفائقة، التوفير في استهلاك الوقود، مزايا السلامة، التصميم الذكي والقيمة العالية، وتقديم الابتكارات لإيجاد حلول لتحديات وسائل النقل التي تواجه المدن والمجتمعات. ونفخر بكوننا جزءاً أساسياً من مجتمعاتنا المحلية،  فهذه الروابط القوية لا غنى عنها في معادلة الأعمال وتندرج ضمن أسلوبنا في ممارسة الأعمال للأسواق التي نقدم فيها الخدمات للعملاء. نحن نهدف إلى تقديم الحلول المستدامة على المدى الطويل التي تحسن حياة الناس وتساعد على  بناء عالم أفضل، كما أنها تبرهن على المواطنة المؤسسية الحقيقية من خلال التعليم، السلامة والبرامج ذات التأثير الاجتماعي على غرار أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، ومحاربات بروح وردية، ومهارات القيادة لحياة آمنة، ومنح فورد للمحافظة على البيئة.”

نظرة عامة

  • 4 مناطق فرعية رئيسية: الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب أفريقيا
  • 3000 موظف
  • منشأتان (2) للتصنيع في جنوب أفريقيا

الاستراتيجية والحوكمة

مواجهة تحديات وسائل النقل وتحديات المجتمع في أفريقيا

“مشروع فورد لعالم أفضل” Ford Project Better World

منذ سنة 2015 ومن خلال “مشروع فورد لعالم أفضل” Ford Project Better World،  قمنا بعقد الشراكات لمواجهة مجموعة من التحديات التي تواجه وسائل النقل والمجتمع. ومن بين شركائنا،  “رايدرز فور هيلث” Riders for Health، وهي منظمة دولية غير ربحية وتتولى تأمين وسائل النقل الطبية، و”وورلد فيجن” World Vision، وهي منظمة خيرية دولية للأطفال.

نعمل في جنوب أفريقيا مع “وورلد فيجن” World Vision من أجل تأمين الرعاية الصحية بشكل أفضل في محافظة كيب الشرقية، وثمّة حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في محافظة كيب الشرقية، بالأخص في المناطق الريفية النائية والفقيرة. وقد تبرعنا بشاحنتي بيك أب فورد رنجر، تم تعديلهما خصيصاً لتكونا عيادتين متنقلتين، من أجل دعم الثقافة الصحية وتوفير الخدمات الطبية والأدوية وتغذية الأطفال.

وفي نيجيريا، استخدمت منظمة “رايدرز فور هيلث” Riders for Health مركبتين للاستجابة المرنة FRV، أيضاً من ماركة فورد رنجر، في المجتمعات حول أبوجا في أواخر سنة 2016.

“سلسلة تحديات وسائل النقل المبتكرة” Innovate Mobility Challenge Series – المغرب

تتميز مشاركة سيارات التاكسي بتاريخ حافل في المغرب وفي العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وغالباً ما تتوقف سيارات التاكسي لتقل ركاباً إضافيين في الرباط والدار البيضاء، كما ينتظر السائقون امتلاء سيارة الأجرة بالركاب قبل الانطلاق مجدداً، حتى ولو كان ثمة ركاب ينتظرون في المقعد الخلفي.

أطلقت فورد تحدي تطبيقات وسائل النقل “البرمجة لسيارات التاكسي” Code4TaxiCabs سنة 2016، حيث دعت مطوري التطبيقات حول العالم للمساعدة على تحسين ثقافة مشاركة سيارات التاكسي في المغرب من خلال ابتكار حلول تركز على جعل المركبات التي تتم مشاركتها أسرع وأكثر أماناً وأكثر فعالية من حيث الكلفة والوقت بالنسبة إلى سائقي التاكسي وركابهم. كما تضمن تحدي التطبيقات فئة خاصة تشمل البحث عن ميزة تتعلق بسلامة السيدات من خلال تأمين وسيلة لمشاركة السيارة مع نساء أخريات.

وأظهر استطلاع الرأي الذي تم إجراؤه بعد البرنامج أن 92% من الأشخاص يقرون بفائدة البرنامج لمواجهة مشاكل وسائل النقل الخاصة بالسوق.

إن تحدي تطبيقات وسائل النقل “البرمجة لسيارات التاكسي” Code4TaxiCabs هو جزء من “سلسلة تحديات وسائل النقل المبتكرة” Innovate Mobility Challenge Series التي أطلقتها فورد. وبدأت هذه السلسلة سنة 2014، في 10 مدن حول العالم، واستمرت خلال سنة 2015 حتى 2017.

الأخلاقيات، الثقة والشفافية

حصدت شركة فورد في جنوب أفريقيا الجائزة التقديرية “أفضل مصدِّر للعام” عن فئة “أفضل مصدِّر للتجهيزات الأصلية”، وجائزة تقديرية بيئية للسنة الرابعة على التوالي، ونالت جائزة “تأمين الوظائف” التقديرية من شركة التنمية الصناعيّة.

العملاء والمنتجات

تشجيع القيادة الآمنة

بالإضافة إلى تطوير السلامة على الطرقات من خلال تكنولوجيا السيارات – بما في ذلك المزايا المساعِدة للسائق والمزايا شبه الآليّة على غرار أجهزة تحديد السرعة، نظام المحافظة على المسار والأنظمة الخاصة بالزوايا غير المرئية (النقطة العمياء)، نحرص كذلك على تشجيع القيادة الآمنة من خلال برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة DSFL.

منذ إطلاق برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة DSFL في الولايات المتحدة سنة 2003، قمنا بإطلاق البرنامج تدريجياً حول العالم. وخلال سنة 2016، تم إطلاق برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة DSFL في عدة دول عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، بما فيها زيمبابوي، نيجيريا، أنغولا، كينيا وأوغندا. أمّا في الشرق الأوسط، فقد تم إطلاق البرنامج للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سنة 2013.

يتميز برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة DSFL بأحدث الأدوات والتقنيات وأكثرها ابتكاراً من أجل تعليم السائقين القيادة الآمنة وأن يكونوا أكثر وعياً وإدراكاً، ما يمكنهم من اتخاذ القرارات السليمة وهم خلف عجلة القيادة.

ويشتمل المنهج على بذلة قيادة ونظارات خاصة حيث تتاح للمشاركين فرصة ارتدائها لكي يدركوا أخطار القيادة تحت تأثير الكحول او الادوية التي قد تؤدي إلى إبطاء الحركة، والتقليل من تناسقها، وتشويش الرؤية وكذلك جعل إنجاز المهام أكثر صعوبة.

كما ويتضمن البرنامج نصائح لقيادة صديقة للبيئة من أجل تخفيض استهلاك الوقود وتخفيف التأثيرات السلبية على البيئة. وفي عام 2017، أطلقت فورد برنامج التدريب على القيادة الليلية في المملكة العربية السعودية.

العمليات

بالإضافة إلى إنتاج مركبات رائعة لعملائنا، تشكل منشآت التصنيع عالمية المستوى الركيزة الأساسية لأهداف الاستدامة المعتمدة لدى فورد  والتي تتمثل في الحد من المخلفات، وزيادة فعالية الطاقة وإدارة استدامة المياه، ولهذا السبب نواصل اعتماد نظام إنتاج فورد في عملياتنا حيث يوفر المنصة الضرورية للإنتاجية، والسلامة، والجودة والاستدامة.

ولدينا أيضاً مجموعة من المشاريع المحددة الجارية على قدم وساق أو المشاريع التي تم التخطيط لإنجازها من أجل التوفير في الطاقة، والمياه، والحد من المخلفات، بما يعزز مكانتنا الرائدة في مجال الإدارة البيئية. وتشتمل هذه المشاريع  زيادة فعالية التحكم بالإضاءة والحرارة، والمحافظة على المياه، وعمليات إعادة تدوير الورق، والحفاظ على المحمية الطبيعية للحياة البرية ضمن أراضي مصنع سيلفرتون في جنوب أفريقيا.

الأفراد والمجتمعات

أفضل علامة جهة توظيف ضمن “لينكد إن” LinkedIn

بعد النجاح الذي حققته فورد في العام الماضي عندما تم اختيارها ضمن قائمة “الشركات الـ 50 الأكثر جذباً للموظفين” في “لينكد إن” LinkedIn في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حصدنا الجائزة الأولى في فئة الشركات النامية، حيث نلنا جائزة أفضل ماركة للتوظيف ضمن “لينكد إن” LinkedIn.

وأخذت الجائزة في الاعتبار حضور علامة جهة التوظيف على صفحة المهن في “لينكد إن” LinkedIn، مقارنةً بأكثر من 800 شركة أخرى، بالإضافة إلى التفاعل مع المحتوى الذي يتم نشره على الصفحة، فخلال  أقل من 24 شهراً لم يكن لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أي حضور على “لينكد إن” LinkedIn،  وبالتالي يعتبر الحصول على هذه الجائزة تقديراً للجهود المبذولة لنمو علامة جهة التوظيف والتفاعل مع الموظفين المحتملين كجزءٍ من التزامنا بإنشاء قوى عاملة متحمسة تتميز بالمهارة  والتنوع الثقافي.

تطوير كفاءات الموظفين – برنامج الإرشاد من خلال التعليم، دبي

يعتبر برنامج التعلم والتطوير الجديد في دبي – الإرشاد من خلال التعليم Leading by Teaching – أحد مبادرات الموارد البشرية المتعددة الجديدة التي خططنا لها للقوى العاملة في المنطقة. وقد تم تصميم برنامج “الإرشاد من خلال التعليم” من أجل تعزيز التطوير المهني للموظفين عبر نموذج تعلم مختلط، ومن خلال الاستفادة من المعرفة والخبرة الواسعتين اللتين تتميز بهما الشركة. وحضر أول جلسة أكثر من 100 موظف وكانت بإشراف السيد أنتون فان دير فالت، مدير الموارد البشرية لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي شارك الحضور مسيرته المهنية في فورد وتحدث عن الجوانب الإنسانية للقيادة والتطوير الذاتي.

برنامج المنح للمحافظة على البيئة

أصبح برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة أحد أضخم مبادرات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تم إنشاء هذا البرنامج لتشجيع ودعم ومكافأة الأنشطة التي يقوم بها الأشخاص والمجموعات والمنظمات غير الربحية من أجل  عالم أكثر استدامةً. ومنذ إطلاق البرنامج قبل 16 سنة، بلغ مجموع المنح 1,61 مليون دولار، قدمت الدعم لأكثر من 200 مشروع، بما في ذلك المكافآت البارزة التي تم منحها سنة 2016 للمبادرات في التعليم البيئي، الحفاظ على البيئة الطبيعية، والهندسة البيئة التالية:

  • السعي إلى زيادة أعداد النحل – المغرب

يركز هذا المشروع على تطوير وإدارة خلايا النحل التقليدية بواسطة وسائل عضوية مبتكرة لديها القدرة على الحد من تقلص أعداد النحل وزيادة أعدادها.

  • تعميق المعرفة العملية – لبنان

تشكل ورش العمل والتدريب الذي يؤدي إلى إجماع عام حول الحلول الملائمة، جزء من برنامج يهدف إلى تطوير قاعدة بيانات للخرائط الخضراء تساعد العلماء على تقييم ومراقبة المواقع المهمة بيئياً في جميع أنحاء لبنان.

محاربات بروح وردية

أصبح برنامج محاربات بروح وردية من فورد نظام دعم فعال للنساء المصابات بسرطان الثدي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ سنة 2012. وقد كانت حملة العام 2016 حدثاً مشوقاً أقيم في مدينة دبي الرياضية، حيث قامت خمس ناجيات من مرض سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة – اللواتي شكلن “قدوة الشجاعة” لحملة سنة 2016 – بعرض مجموعة الثياب والأكسسوارات الجديدة الخاصة بـ”محاربات بروح وردية”، وشاركن رسالة الأمل المفعمة بالقوة.

كما تعاونت فورد الشرق الأوسط مع مستشفى زليخة منذ سنة 2015، حيث تم توفير صور الثدي الشعاعية والاستشارات الطبية مجاناً خلال شهر أكتوبر من أجل تشجيع الرجال والنساء على الخضوع للمعاينة الطبية.

أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال

تعد أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال HFEA التزاماً طويل الأمد في كافة أنحاء المنطقة، من أجل التشجيع على ريادة الأعمال عبر تنظيم ورش العمل والتبادل الطلابي بالتعاون مع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي نهاية المطاف ستصبح الأكاديمية مركزاً لتبادل الخبرات والتواصل مع الخريجين ومجتمع الأعمال المحلي.

ستسعى أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق فورد موتور كومباني وجامعة فرجينيا كومونولث VCU، إلى مساعدة قادة الأعمال المستقبليين على التفكير والتصرف كرواد الأعمال. وتم إطلاق أول برنامج لأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال في المغرب في شهر ديسمبر من سنة 2015. ومنذ ذاك الحين حصل أكثر من 130 شخصاً من رواد الأعمال في المغرب على التدريب اللازم في هذا المجال.

في عام 2017، استضافت فورد أول ورشة عمل مخصصة للنساء فقط في المملكة العربية السعودية، حيث تم تدريب 50 من سيدات الأعمال الطموحات بالتعاون مع جامعة عفت،  الجامعة الرائدة المخصصة للنساء في مدينة جدة.

حالة دراسية

مركز فورد للموارد والتفاعل

جنوب أفريقيا

يعتبر مركز فورد الجديد للموارد والتفاعل في جنوب أفريقيا جزء من استثمار يمتد لخمس سنوات بقيمة 4 مليون دولار في القارة الأفريقية، من أجل دعم نمو الشركة والتزامها المتواصل بتحسين حياة الأفراد. وسيقدم المركز التدريب ويساعد حوالى 200 شخص في جنوب أفريقيا على إيجاد عمل أو إنشاء عملهم الخاص على نطاق صغير من خلال تطوير المهارات، وبرامج التدريب، والهبات والمنح التعليمية، كما سيوفر المركز وبالتعاون مع منظمة Future Families غير الربحية، الخدمات للعائلات والأيتام المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

ستجسد هذه الخطوة أول توسع دولي لمشروع صندوق فورد الذي حقق نجاحاً باهراً والذي تم إطلاقه في ديترويت، بهدف توفير الخدمات المجتمعية غير الربحية ضمن بيئة تعاونية. وسوف تستثمر فورد أكثر من مليوني راند سنوياً في التدريب على الوظائف ضمن المركز الجديد في جنوب أفريقيا.

“يتميز صندوق فورد Ford Fund بإرث نفتخر به يقضي بتعزيز وتحسين المجتمعات التي تضم موظفينا، وكلاءنا، موردينا وعملاءنا. ومع توسع شركتنا في القارة الأفريقية، نقوم بتطبيق برامج الاستثمار المجتمعية المبتكرة في مناطق جديدة من أجل عالم أفضل.”